قال اللواء هشام صبري، نائب مدير معهد التدريب والدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، والخبير الأمني، إن جرائم المرأة قديمًا كانت تطلق عليها الجرائم الناعمة، وكانت عندما تتورط المرأة في قتل أو قضية من نوعها، مثل دس السم، أو الاستعانة بأشخاص لتنفيذ الجريمة، وذلك نظرًا لتكوينها الجثماني، ولكن مؤخرًا المرأة تطورت في ارتكاب الجريمة، لتميزها بالعنف البدني، واستخدام أسلحة وطريقة وحشية في الانتقام، موضحًا أن كل ما سبق يعد تطور خطير بالنسبة لارتكاب الجرائم على يد المرأة.
وأضاف صبري خلال ندوة "أهل مصر"، أن هذه الجرائم لم تعد قاصرة فقط على العنف ضد الأشخاص الغرباء، ولكن امتد إلى الأبناء، من المفترض أن عاطفة الأمومة من العواطف التي تتمتع بها المرأة، ورغم ذلك في الكثير من الأحيان أن بعض السيدات يتخلصن من أبنائهن، بالإضافة إلى حفل التعذيب وإحداث إصابات قاتلة، نتيجة ضغوط نفسيتهن النفسية والعصبية، وقلة الوعي والتوعية، واهتزاز القيم الاجتماعية والدينية.
وأشار الخبير الأمني، إلى أنه من المفترض زيادة التوعية منذ الصغر للفتيات والسيدات لمحاولة إصلاح وغرز القيم الصحيحة والقويمة في المجتمع، وأن دور المرأة في المجتمع لا ينكره أحد لأنها عمود الخيمة، والتطور الملحوظ في الجرائم التي تتورط فيها المرأة محاولة لتشويه صورتها داخل المجتمع، بالإضافة إلى أن الانحراف الفكري لدى المرأة أدى لانضمامها إلى الجماعات الإرهابية.
وفي وقت سابق شهدت منطقة الخانكة بالقليوبية، واقعة مأساوية، عندما أنهت ربة منزل حياة زوجها بطعنة غدر بسكين مطبخ بمنطقة الصدر، أودت بحياته في الحال.
كان مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مستشفى الخانكة بوصول "سعيد. ع" 70 عامًا، مقيم دائرة مركز الخانكة، جثة هامدة، إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 103 88 لسنة 2020 إداري مركز شرطة الخانكة.
وانتقل، رئيس مباحث مركز الخانكة، لموقع البلاغ وتبين من التحريات أن " أ.م" 50 عامًا، زوجة المجني عليه، وراء ارتكاب الجريمة، على إثر خلافات زوجية بينهما فطعنته بسكين بالصدر، أودت بحياته وفرت هاربة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.