اعلان

ربنا ينتقم من القتلة.. أول تعليق من زوجة "حماصة" الحاصل على البراءة في قضية "فتاة المعادي"

زوجة حماصة
زوجة حماصة

قالت زوجة محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته "حماصة"، الحاصل على حكم البراءة من قضية قتل وسحل "مريم محمد"، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المعادي" لحظة سماعها النطق بالحكم، قائلة: "الحمد لله ياحبيبي ربنا نجاك، الحمد لله أظهر برائتك، ربنا ينتقموا من القتلة والحمد لله أخدوا جزائهم من اللي عملوه في البنت"، وأثنى المتهم (زوجها) على القضاء المصري، مؤكدًا أنه كان واثقًا من برائته.

وقال عقب انتهاء المحاكمة وحصوله على حكم البراءة: "والله كنت بصلى كل يوم، ربنا نصرنى، والله ما أعرف، ربنا ياخد اللى قتلوا مريم، أنا برىء والله، يحيا العدل، يحيا العدل، ويحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وواصل رافعًا يده لله والدموع تنهمر من عينيه من الفرحة: "أنا ربنا حاسس بيا إني مظلوم، وكنت واثق في القضاء المصري، والحمد لله ربنا نصرني".

وكانت جلسة الحكم في القضية قد عقدت بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف، وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى، وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار، ومحمود عبد الرشيد.

وكانت النيابة وجهت لإثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها، حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

بينما اتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.

وكانت الأدلة التى أقامتها «النيابة العامة» على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها.

هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً