روى هشام آمين، شقيق ممدوح آمين ضحية الغدر بمنطقة المعادى، الذى قُتل على يد 5 أشخاص، تم ضبطهم 3 رجال وسيدتين، بعدما استولوا منه على المبالغ المالية، (150 ألف جنيه، مقابل التحاقه بكلية الشرطة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المجني عليه، أن شقيقه تعرف عليه في أواخر أيامه قبل انتهاء خدمته العكسرية، وعلى مر الأيام أقنع شقيقه، أنه يستطيع التوسط له في نجاح اختبارات كلية الشرطة، ولكن بشرط دفع مبلغ مالي.
وأضاف شقيق المجني عليه لـ"أهل مصر"، :" شقيقي كان كل حلمه وطموحه أنه يبقى ضابط شرطة، كان مهتم بالشأن دا جدا، كان غلبان جدا، ويتمتع بحسن الخلق، عمره ماأذى حد، مكملاً:" بعد اعلان نيتجة كلية الشرطة، ممدوح الله يرحمه ماكنش يعرف أي حاجة عن النتيجة انه سقط، وان الراجل دا نصب عليه، وفي يوم اتصل عليه مصطفي المتهم، وقالوا تعالي قابلني وماتعرفش حد اننا هنتقابل".
وتابع شقيق المجني عليه:" ان مصطفى المتهم قام بالاتصال علي شقيقه المجني عليه من رقم سائق توك توك يسير في أحد الشوارع حتى لا يعلم به أحد، ووقت ماتم مقابلته به، راحو اشتروا بنزين مع بعض وطلعوا علي طريق الاوتو ستراد، بمنطقة طرة البلد، وقام بطعن ممدوح عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده حتى فارق الحياة".
وأوضح :" المتهم كان هيولع في العربية اللي فيها جثة شقيقي بعد ماقتله، وأثناء ذلك شاهد أحد الأشخاص يمر في الشارع بدراجة بخارية، وعندما اقترب منه فر هاربًا".
وطالب بالقصاص العادل من المتهمين، ونشروا علي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "#الاعدام_لقتلة_ممدوح"، مؤكدًا أنه كان يقصد قتل شقيقه ، وبيت له النية حتى أجهز عليه بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم قائلاً :" عمل في أخويا اللي مش يرضي ربنا، أخد منه فلوسه ونصب عليه وعذبه كمان".
وبدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المعادي، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين، بالعثور على جثة شاب ملقاة بأحد الشوارع بدائرة القسم.
انتقل ضباط وحدة مباحث القسم بقيادة رئيس المباحث والقوة المرافقة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة شاب مقتول، يرتدي كامل ملابسه، وملقى بأحد الشوارع بمنطقة طرة بدائرة القسم، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة والتي أمرت بنقلها إلى مشرحة المستشفى.
وتبين أن الجثة لشاب يدعى "ممدوح أمين"، حاصل على ليسانس حقوق، يقيم بالشارع الغربي بمدينة حلوان، وتوصل ضباط وحدة مباحث القسم من خلال فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور عليه إلى تحديد هوية المتهم.
ودلت التحريات إلى قيام المتهمين بالاستيلاء على 150 ألف جنيه من المجنى عليه بزعم قدرته على إلحاقه بكلية الشرطة، وبعد رسوب الأخير فى الاختبارات؛ طالبهم برد المبلغ الأمر الذي أثار حفيظة المتهمين وخططوا لاستدراجه وقتله وإلقاء جثته بمكان العثور عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بمأمورية من ضباط وحدة مباحث القسم وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهم، وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
