اعلان

مصادر أمنية: قيادات وزارة الداخلية تتواجد في الشوارع حتى الصباح.. والوزير يتابع انتشار القوات من غرفة العمليات

أرشيفية
أرشيفية

يتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مدار اللحظة مع مساعديه بقطاعي الأمن العام والأمن الوطني تأمين ليلة رأس السنة وعيد الميلاد، على مستوى الجمهورية ويوجه بالتعامل الفوري مع المواقف الطارئة.

وقالت مصادر أمنية مطلعة أن وزير الداخلية يتابع من غرفة عمليات الوزارة مع القيادات الأمنية بالمديريات مدى انتشار القوات على الأكمنة و المرتكزات وبمحيط الكنائس والأديرة لرصد أية حالات من شأنها تعكير صفو الحالة الأمنية بليلة الكريسماس .

وتابعت المصادر أن توجيهات مشددة صدرت باستنفار القوات على مستوى كافة القطاعات واستمرار القيادات الإشرافية العليا ميدانبا بالشوارع والميادين حتى الساعات الأولى من الصباح لمراقبة الحالة الأمنية وضبط أية محاولات للخروج عن القانون والتي ستواجه بكل حسم وحسم وفق تجيهات الوزير .

وتشهد البلاد حالة من الاستنفار الأمني القصوى و نشرت وزارة الداخلية قواتها بمحيط الأماكن الهامة والحيوية منذ فجر أمس على كافة محافظات الجمهورية، عقب توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه من القيادات الأمنية، تزامنا مع فترة الأعياد ورأس السنة للعام الميلادي الجديد.

واتخذت جميع القوات أماكنها على رأس الأكمنة الحدودية وبين المحافظات وعلى الطرق والمحاور الرئيسية داخل المدن لضبط المشتبه فيهم والعناصر الإجرامية المتسللة والمطلوبين أمنيا.

وتتابع القيادات الأمنية بالمديريات مع نوابها التواجد الميداني مع القوات بالشوارع والميادين ومحيط الكنائس والمنشئات الحيوية والاستعداد للتعامل مع المواقف الطارئة لفرض سيطرة أمنية تبعث حالة من الاطمئنان عند المواطنين خلال فترة الأعياد الميلاد، وذلك بعد الغاء الراحات والإجازات للضباط من كافة الرتب لتكون الأعداد مضاعفة وعلى أهبة الاستعداد في الطوارئ.

كما واستنفرت قوات تأمين المجري المائي لنهر النيل على طول البلاد لمراقبة الحالة الأمنية على متن المراكب والعائمات والتفتيش رخص وتصريحات لنشاط ، والتأكد من الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا على متنها ، وكذلك لإحباط عمليات التهريب على متن بعض المراكب.

كان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عقد أمس إجتماعاً مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية لبحث إستراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية وإستعراض محاور الخطط الأمنية لتأمين الفاعليات التى تتزامن مع بدء العام الميلادي الجديد والتى يُعد من أبرزها أعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادى وكذا إستضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد.

وتابع الوزير عبر الفيديو كونفرانس مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن إستعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وإنتشار القوات .. ووجه سيادته برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية ، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، مؤكداً أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة واعتماد خطط مستدامه لإنتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الإنتقال وإحتواء أية مواقف طارئة، والمراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ و محطات القطارات و مترو الأنفاق والمناطق المحيطة بها من خلال تكثيف الأقوال الأمنية والإستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد أية تهديدات والتعامل الفورى معها.

كما شدد الوزير على أهمية التطبيق الدقيق لمحاور خطة تأمين إستضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد وذلك من خلال تأمين وصول الوفود المُشاركة وجميع الإنتقالات وخطوط السير ومقار الإقامة وأكد الوزير ضرورة إتخاذ إجراءات أمنية غير تقليدية لإخراج تلك الفاعلية بالمستوى الذى يتناسب ومكانة مصر ويعكس الوجه الحضارى لها أمام العالم.

وخلال الإجتماع تطرق وزير الداخلية إلى الإجراءات التى تتخذها أجهزة الوزارة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الإحترازية ضمن الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا".

ووجه الوزير بمواصلة التنسيق مع كافة الجهات المعنية وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين وإتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم، فى إطار سعى الدولة للحفاظ على صحة المواطنين.

وأكد الوزير على حسن معاملة المواطنين وإحترام حقوق الإنسان ومراعاة البعد الإنسانى أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً