علمت "أهل مصر" أن نيابة الحسينية بالشرقية، تستمع الآن إلى أقوال الشاب أحمد ممدوح، مصور مقطع الفيديو الخاص بوفاة حالات مرضى مصابي كورونا، داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزي، بشأن كواليس وطبيعة تصوير الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا بينما توافد عدد كبير من المحامين المتطوعين على مقر النيابة التابعة لمكتب المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية الكلية، للتضامن مع أحمد ممدوح، خلال جلسة الاستماع إلى أقواله، وذلك بعدما استدعته الأجهزة الأمنية بالشرقية صباح اليوم الإثنين.
وحتى كتابة تلك السطور لم يصدر قرارا نهائيا بشأن الشاب احمد ممدوح، مصور الفيديو، حيث تناقشه النيابة العامة وصولا لحقيقة ما جرى ليلة الواقعة على وجه الدقة والتحديد.
وفي السياق ذاته، كلف محافظ الشرقية، بتشكيل لجنة فنيه فور ظهور الفيديو وتوجهت للمستشفى للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأكسجين، وبالفحص تبين أن عدد المتوفين 4 حالات فى عناية العزل من أصحاب الأمراض المزمنة، والأكسجين متوفر بالمستشفى ويوجد 17 طفلا بالحضانة وحالتان بالعناية العامة و36 حاله إصابة بكورونا بقسم العزل ولم يحدث أى وفيات بين هذه الحالات.
وكشفت وزارة الصحة عن النتائج الأولية للتحقيقات التي أجرتها حول وقائع وفاة عددٍ من المصابين بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية ومستشفى زفتى العام بسبب نقص الأكسجين.
وأظهرت تقارير اللجنة المركزية التي وجهت وزيرة الصحة بتشكيلها فور حدوث واقعة وفاة 4 مرضى بكورونا بمستشفى الحسينية المركزي للوقوف على الأوضاع بالمستشفى، أنَّ عدد الأسرة المشغولة بمستشفى الحسينية ومتصلة بشبكة الأكسجين تضم (11 حالة بالحضانات، وحالتين برعاية قسم الباطنة، و3 حالات بعناية القلب)، بالإضافة إلى 7 حالات بالعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا و33 حالة بقسم العزل للمصابين بالفيروس وجميعهم يتم توفير الأكسجين لهم من نفس شبكة الأكسجين بترددات عالية ولم يتأثر أحد منهم، مما يؤكّد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار عن حدوث نقص في الأكسجين بالمستشفى.