تفاصيل مرعبة، رواها أبو مصطفى، صاحب ورشة نجارة، في واقعة سحل وسرقة حقيبة محامية بمنطقة وادي حوف بالمعصرة، علي يد لصين يستقلان دراجة بخارية، تفاصيل الحادث قائلا:"وقت الواقعة كانت الساعة الثامنة صباحا كانت تسير السيدة بالشارع، وقتها كنت نائما داخل الورشة وفجأة سمعت صوت صراخ واستغاثات من المجني عليها بتقول سيب الشنطة مافيهاش فلوس، دي فيها ورق".
يقول شاهد العيان في حديثه مع "أهل مصر" إن المجني عليها هرولت مسرعةً للحاق بالمتهمين، لكنها لم تستطع، وخلال ذلك لم يكن أحدا من المارة متواجد في مسرح الحادث، سوى بواب العقار الذي يوجد به كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة".
وأضاف :"المشهد كان مرعبا بطريقة مفزعة، خصوصا أنها أصيبت بكدمات في جسدها، وكانت تنهار من البكاء"، ووجه صاحب الورشة الشكر لرجال المباحث قائلاً: بعد بكام ساعة الضباط وسيارة الشرطة حضروا إلى مكان الحادث، بعد علمهم الواقعة، وعرفنها بعدها إنه تم القبض على الجناة".
وفى وقت سابق أدلى المتهمان أمام جهات التحقيق بعد إلقاء القبض عليهم، بقيادة المقدم محمد مجدي، أنهما عثرا داخل الحقيبة على توكيلات فقاما بإلقائها في الشارع.
وأضاف المتهمان أنها كونا تشكيلا عصابيا لسرقة حقائب السيدات وقاما برصد المجنى عليها فى الشارع فقام أحدهما بالسير على قدمه إلى جوار المحامية، وخطف الحقيبة ثم استقل الدراجة النارية رفقة شريكه.
تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من محامية بتعرضها للسرقة أثناء سيرها بالشارع، وتبين أنه أثناء سير المحامية بالشارع قام لصان أحدهما يستقل دراجة نارية والآخر يسير على قدميه بخطف الحقيبة ولاذا بالفرار بالدراجة، توصلت التحريات إلى هوية المتهمين، وألقى القبض عليهما، وتبين أن الحقيبة كانت تحتوي على توكيلات، قام المتهمان بإلقائها في الشارع، تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 28 جنح قسم شرطة المعصرة لسنة 2021، وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها.