اعلان

120 ألف ضابط.. خطة الداخلية لتأمين 32 وفدًا ببطولة كأس العالم لكرة اليد

قوات الشرطة
قوات الشرطة

أنهت وزارة الداخلية استعداداتها ووضع اللمسات النهائية لخطة تأمين بطولة كأس العالم لكرة اليد المقرر انطلاقها غدا الأربعاء على ملاعب كرة اليد المصرية، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، للخروج بأقصى معدلات التأمين لجميع المباريات والفرق المشاركة في ظل إجراءات احترازية مشددة للوقاية من الإصابة بـ كورونا.

ووفق خطة وزارة الداخلية التي يشرف على تنفيذها على مدار اللحظة اللواء محمود توفيق، فإن أولوياتها تأمين خطوط سير الفرق الأجنبية المشاركة من وإلى أماكن الإقامة وحتى الملاعب للخروج بأعلى درجات التأمين.

ووفقا للمعلومات التي صرحت بها مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية أعدت خطة تامين قوام رجالها يقرب من 120 ألف ضابط 'أمن وطني وعمليات خاصة وأمن مركزي وتدخل سريع' واعتمدت على 6 محاور لم يكشف عنها كاملة لسريتها، لكن أهمها عملية تأمين 32 من الفرق المشاركة على مدار 17 يوما وكذلك البعثات المصاحبة سواء في أماكن إقامتها بالفنادق وأماكن التدريبات وحتى الملعب، حيث أكدت المصادر أن تأمين البعثات والفرق بدءا من الجو ومنذ دخول طائرات الفرق المشاركة المجال الجوي المصري حيث تصاحبها طائرات القوات المسلحة المصرية تنسيقا مع الداخلية وقوات تأمين مطار القاهرة التي رفعت حالة التأهب والطوارئ بها منذ الآن استعدادا لاستقبال الوفود التي تسبق الفرق الرياضية لعمل الترتيبات اللازمة لها، ثم تصحبها سيارت الشرطة المصفحة والدوريات الأمنية حيث أماكن الإقامة مع اتخاذ قطاع تأمين الطرق أعلى درجات الحيطة والحذر وتعزيز الارتكازات التي ستمر عليها الفرق في طريقها من المطار وتزويدها باحدث الأسلحة والمعدات ومضاعفة القوات بها.

كما أوضحت المصادر أنه فتم رفع حالة الإستنفار الى القصوى في مديريات الأمن ، حيث سيتولى كل مدير أمن عملية الأشراف بنفسه على خطة التأمينات مع مدير البحث الجنائي ، من ضمنها الملاعب التي سينتشر بمحيطها عشرات المدرعات وسيارات الأمن المركزي وفرق التدخل السريع وفرق مكافحة الارهاب ، والتي يجرى تمشيطها على مدار الساعة بخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية ، مع تعزيز منظومة كاميرات المراقبة على مداخل موخارج بوابات الملاعب وبمحيط الاستاد المقرر بأعداد إضافية وربطها بغرفة تحكم بمديرية الأمن ذاتها لرصد أي تحركات مثيرة للقلق ، وعن عناصر تامين الملاعب من الداخل سيتم الدفع بعناصر من المباحث النظامية والسرية معا على الأبواب بالمدرجات لتسهيل وتنظيم عمليات دخول الجماهير ، ولملاحظة أية عناصر مثيرة للشغب أو استخدام محدثات الأصوات من الشماريخ وما شابه.

يأتي هذا فضلا عن تكثيف الخدمات الأمنية على كل الطرق المؤدية إلى الملاعب المحددة لاقامة المباريات بنشر ومضاعفة النقاط أمنية من إدارة المرور وإدارة تأمين الطرق والمنافذ بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بنطاق كل مديرية، مع استمرار قطاع الأمن الوطني في شن الحملات التفتيشية الموسعة على المدن السكنية الجديدة المحيطة لعدد من الملاعب وفحص الشقق المفروشة والتأكد من هوية قاطنيها لضبط العناصر المتشبه بها، مع توسيع دوائر الاشتباه بمحطات المترو المؤدية إلى الملاعب في القاهرة، هذا مع رفع شرطة المرافق جميع الإشغالات بمحيط الملاعب، والسيارات المتروكة وكل ما يودي إلى إشغال الطريق العام وعرقلة الحركة أمام الملاعب التي تقرر اقامة المباريات وهي الصالات المغطاة باستاد القاهرة ومدينة برج العرب ومدينة السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة.

كما كشفت المصادر عن جاهزية جميع قطاعات وزارة الداخلية بعد قرار الوزير بالغاء الإجازات والراحات للضباط في كافة المستويات الإشرافية مع التشديد على حملهم فقط أجهزة اللاسلكي لتلقي التعليمات والتوجيهات من القيادات دون حمل أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم لضمان تنفيذ بنود خطة التامين على الوجه الأكمل، ولخروج فعاليات البطولة بالمظهر الحضاري اللائق بمصر أمام دول العالم.

أردفت المصادر أن وزير الداخلية سيكون متواصلا على مدار اللحظة من داخل غرفة عمليات طوارئ الوزارة عبر شاشات الفيديو كونفرانس مع جميع القيادات المتواجدة ميدانيا وقت افتتاح البطولة غدا وإقامة المباريات تباعا لتلقي التنبيهات والملاحظات ومستجدات الأمور، وللتأكيد على مساعديه بالمتابعة الميدانية المستمرة، وتشكيل فرق عمل على مدار الساعة للتنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة كافة المواقف وتحقيق التواجد الأمنى الفعال لبلوغ الأهداف المرجوة وإخراج عملية التأمين لبطولة العالم لكرة اليد بالشكل المطلوب.

WhatsApp
Telegram