قال اللواء هشام صبري نائب مدير معهد تدريب الضباط بأكاديمية الشرطة سابقا إن دور الإعلام هو الوقاية من الجريمة والسلوك المنحرف ورصد وتحليل الظواهر الإجرامية والتوعية عنها، وخلق روح ايجابية لدى الجمهور للتعاون مع رجال الشرطة والابلاغ عن الجرائم والإدلاء بالشهادة فيها وحماية الشهود خاصة فى الجرائم الكبيرة وجرائم الإرهاب، والمساعدة فى تقبل الرأى العامل دمج المفرج عنهم بعد قضاء العقوبة منعا لعودتهم لعالم الإجرام.
وأضاف اللواء هشام صبري أنه الإعلام يعمل على تأكيد أهمية العقوبات الموقعة على المنحرفين لتحقيق العدالة فى المجتمع وعدم التعاطف مع المجرمين، والابتعاد عن المبالغة في وصف الجرائم وتفصيلاتها خاصة إذا كانت تمثل أحداث أو أعضاء الأسرة الواحدة، والاستعانة بقادة الرأى فى المجتمع استراتيجية القاطرة رياضيين ممثلين ، أدباء، رجال دين لنشر الوعي للوقاية من الجريمة والتعاون مع رجال الشرطة، والعمل على تحسين العلاقة مع ممثلي أجهزة الإعلام وفتح قنوات اتصال معلومة معهم لنقل المعلومات الصحيحة عن الحالة الأمنية فى حدود المتاح.
وواصل صبري في حواره لـ"أهل مصر" أن الإعلام بوسائله المختلفة من أهم وأضخم المؤثرات الفكرية على المجتمع بأثره، بما له من تأثير نفسي في شخصية الإنسان الذي ينصب على أفكاره وعاداته وقيمه وسلوكه وكافة تصرفاته الأخرى مما ينعكس فى الأساس على علاقته بجهاز الأمن، بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام على علاقة الشرطة بالجماهير قد يكون إيجابياً أو سلبياً وهذا كله ينعكس بلا شك على المجتمع.
وتابع قائلاً إن سائل الإعلام لها الدور الأكبر في التأثير على الرأى العام تجاه قضية ما مثارة فى المجتمع، موضحًا أن هذه الوسائل تعمل متضافرة وفي اتساق وتكامل على تكوين رأى عام فى مختلف الموضوعات والظروف والأوضاع والمشاكل التى تطرح نفسها على الأذهان والتى تتعلق بمختلف النواحى السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
