انتقل فريق من النيابة العامة، يرافقهم رجال المباحث الجنائية بالجيزة، اليوم، لمعاينة آثار وموقع جريمة تاجر دواجن قام بقتل زميله خنقًا وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء داخل شقته بمنطقة فيصل بالهرم، وتخلص من الجثة بإلقائها في القمامة.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة، أن المجني عليه يدعى مصطفى، ويعمل تاجر وموزع دواجن على المحلات بمنطقة فيصل، وكان له 3600 جنيه عند صاحب محل دواجن يدعى "عبده"، وشهرته "فرخة"، والمبلغ ثمن بضاعة قام بتوريدها له، ولكن المتهم عجز عن سداد المبلغ فطالبه القتيل عدة مرات برد الدين حتى تطور الأمر بينهما في أحد المرات للتشابك بالأيدي، وقام أصحاب المحلات بالفصل بينهما.
ووعد المتهم المجني عليه حينها برد المبلغ في ميعاد محدد، وطلب منه المرور عليه بمنزله المجاور للمحل؛ وذلك للحصول على النقود، وفور وصول المتهم أمام العقار، وتأكده من الحضور بمفرده، بدون شقيقه، طلب منه الصعود للشقة، لكونه يقيم بمفرده بعد سفر زوجته وأبنائه لقريتهم، وفور دخول المجني عليه للشقة، سدد له ضربة بقبضة يده، أصابت وجهه، وأسقطه أرضا، ثم خنقه بواسطة كوفية يرتديها، وقطع الجثة إلى 3 أجزاء، وتخلص منها وسط القمامة بشارع فيصل.
وتلقى قسم شرطة الهرم، بلاغا، من أسرة تاجر فراخ يدعى "مصطفى عبده" باختفائه منذ عدة أيام، وعلى الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، وتم التوصل إلى أن المجني عليه، كانت آخر مشاهدة له خلال دخوله العقار الذي يقيم به المتهم، فتوجهت قوة أمنية إلى شقة الجاني، وألقت القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان التخلص من الجثة وعند ذهاب رجال المباحث لمكان الجثة لم يعثروا عليها، حيث تبين قيام سيارات جمع القمامة بأخذها وسط القمامة وإلقائها في مكان التجميع.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهم أقدم على ارتكاب جريمته بعد مماطلته في دفع دين للمجني عليه، ومداومة الأخير له بالمطالبة بسداد الدين البالغ 3600 جنيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
