اعلان

أبو حذيفة وفتاة ضمن المتهمين.. ماذا تعرف عن خلية "أحرار الشام"؟

عناصر خلية إرهابية- أرشيفية
عناصر خلية إرهابية- أرشيفية

حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الإثنين، جلسة 16 من فبراير الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة 8 متهمين في القضية التي سميت إعلاميا بـ"خلية أحرار الشام"، وهى القضية المقيدة برقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طواريء.

المتهمون في القضية، وفقا لأمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، جاءت أسمائهم كالتالي: هشام أحمد عبد الرحمن واسمه الحركي "أبو اسيا المصري"، عبد الرحمن عبد العليم، محمد عبد الفتاح أحمد واسمه الحركي "أبو حذيفة"، سياف سلامة محمد، أحمد ربيع رشاد، رمضان السيد شعبان، رمضان السيد صالح، فاطمة السيد السيد.

بحسب التحقيقات، فقد روج المتهم الأول بالخلية الإرهابية بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة ارهابية بالقول، من خلال الترويج لأفكار ومعتقدات جماعة "أحرار الشام" الإرهابية التي تدعو لاستخدام العنف، وذلك من خلال دعوة عدد من أصدقائه لارتكاب جريمة الانضمام إليها فانضم اليها المتهمون من الثاني حتى الأخير.

فيما انضم المتهمون من الثاني حتى الأخير لجماعة إرهابية موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وأظهرت التحقيقات أن المتهمة الثامنة، وتدعى "فاطمة" قامت بتمويل جماعة إرهابية بأن أمدتهم أموالا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، كما حرّضت على ارتكاب جريمة ارهابية والالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والاساليب القتالية وسائل لتحقيق أهدافها الإرهابية.

واتفق المتهمون في جناية الغرض منها ارتكاب جريمة ارهابية بأن اتفقوا على جريمة الالتحاق بجماعة سميت بإسم "أحرار الشام" الإرهابية، يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو 2017 داخل مصر وبالخارج، تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأضافت التحقيقات التي أجريت في القضية أن النيابة أسندت إلى المتهم ارتكاب جرائم تولي وتأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "أحرار الشام"، تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

WhatsApp
Telegram