تحقيقات النيابة تكشف عن مفاجأة في انهيار عقارين بروض الفرج

كشفت التحقيقات الأولية في حادث انهيار عقارين بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، مساء أمس، ومصرع 3 أشخاص، عن صدور قرار تنكيس لهما منذ 34 عامًا.

وتبين أن العقار رقم 11 صدر قرار تنكيس له عام 1987، فيما صدر قرار تنكيس للعقار رقم 9 عام 1992، ولم يتم تنفيذ القرارين حتى انهار العقاران مساء أمس.

ويتكون العقار الأول من من 4 طوابق على مساحة 80 مترًا، انهار الجزء الخلفي للعقار من الطابق الثالث حتى الأرضي، ويسكن العقار أسرتين الأولى أفرادها هم: محمد درويش عطية 50 سنة (الزوج) ياسمين عبد المحسن (الزوجة) وأحمد محمد درويش عطية 12 سنة (الابن) وتم إنقاذه بمعرفة الحماية المدنية وهو على قيد الحياة، وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر بمعرفة سيارة الإسعاف، وحمدي محمد درويش عطية (غير متواجد) وقت الانهيار، وتم إنقاذ شخص واحد بالطابق الرابع ويدعى أحمد كمال توفيق عطية، وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر بعد إصابته بكدمات متفرقة.

ونجح رجال الحماية المدنية بالقاهرة، في استخراج طفل مصاب من أسفل عقار روض الفرج المنهار ونقلته سيارة إسعاف إلى معهد ناصر لإجراء الرعاية الصحية له ويستكمل رجال الحماية المدنية عمليات البحث ورفع الأنقاض بعد الاستعانة بلوادر وأوناش لرفع ركام المنزل، ويبحث رجال الحماية المدنية عن سيدة مفقودة أسفل ركام العقار، بعدما تم استخراج جثة زوجها ونقلت إلى المستشفى.

وكانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا بانهيار عقار في شارع خورشيد بمنطقة روض الفرج وعلى الفور انتقل اللواء انتصار منصور مدير الحماية المدنية الى المكان، وكشفت المعاينة انهيار منزل من طابقين، وتم استخرج 3 أشخاص والبحث عن شخص مفقود، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

وخلال عملية الإنقاذ انهار جزء من السلم الخاص بالعقار على رجال الحماية المدنية، ما أدى إلى إصابة أمين الشرطة أيمن جابر فرحات، والتابع لنقطة السوق وهو مصاب بالاختناق وكدمات بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر.