حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عبد الله الأدون، جلسة 13 أبريل المقبل أمام الدائرة 31 بمحكمة جنايات الجيزة، لنظر أولى جلسات محاكمة طبيب الأسنان المتهم بالتحرش وهتك عرض الرجال بالقوة.
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة طبيب أسنان "محبوسًا" إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض أربعة رجال بالقوة، وكانت "النيابة العامة" قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" بإطلاعها على هذا الهاتف.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن الطبيب تحرش بـ4 أفراد، من بينهم ممثل ومغني، وشابين آخرين، داخل عيادته في الدقي، وأن أحد المجني عليهم تجاوب معه ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم على "فيس بوك"، قدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، وتبين من أقوال المجني عليهم أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته وقت مباشرة عمله.
وأجمع المجني عليهم، على أن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.
وأوضح المحامي حسن أبو العينين، أن النيابة استمعت لأقوال المجني عليهم، وقررت إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة، وقررت ضبط وإحضار المتهم، بعد أن ثبت من الأدلة ضلوعه في هذا الاتهام بالأدلة، وبعد أن تطابقت تحريات المباحث مع أقوال المجني عليهم.
كما واجهت النيابة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بأدلة الاتهام، من بينها رواية المجني عليهم، التي تفيد بأن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص الأسنان، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا، وجدد قاضي المعارضات المختص، حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.