وقال زكريا علي والد المجني عليها فاطمة زكريا، زوجة سفاح الجيزة، والضحية الثانية، خلال الاستماع لشهادته في جلسة محاكمة المتهم القذافي، في قضية قتل صديقه، إن المتهم القذافي هو من قتل نجلته.
والد فاطمة زكريا ضحية سفاح الجيزة
وتابع والد الضحية، أنه في 21/7/2015، أخبره المتهم أن نجلته تركت الشقة وهربت، وأخذت معها حقيبة، وأبلغنا قسم الشرطة بتغيبها، وتفاجأنا بعدها بإرسال رسالة لنا من خلال هاتفها الجوال، الأمر الذي جعلنا نشك في الأمر، وأبلغنا قسم الشرطة، وطلب تتبع الهاتف الناقل للرسائل.
محاكمة سفاح الجيزة
وتابع أنه تفاجأ باختفاء ديب فريزر خاص بنجلته؛ الأمر الذي جعله يشك أكثر وحرر محضر ضد المتهم، وبسؤاله عن الفريزر أخبره أنه تعطل بسبب دخول فأر فيه، ما اضطره لبيعه، وأشار إلى أنه في 2020، أخبره محامي الدفاع، أن المتهم موجود في الإسكندرية وينتحل شخصية المهندس رضا.
وأوضح أنه اعترف أمام وكيل النيابة بكل الجرائم التي ارتكبها ومنها نجلته، وكذلك مثل الجريمة أمام الجهات المعنية، وتابع أن التحقيق استمر 3 ساعات، انتهت بمعرفة أن نجلته كانت إحدى ضحاياه.
وتنظر الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي والمعروف إعلاميًّا بـ'سفاح الجيزة' في اتهامه بقتل صديقه المهندس رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ'سفاح الجيزة'، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 أشخاص، وهم: زوجته وسيدتين ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي التي حصلت عليها 'أهل مصر' بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.
اعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكابه لواقعة قتل زوجته المجني عليها وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015 حيث نشبت بينهما مشاجرة على إثر خلافات زوجيه وزيادتها من الأعباء المالية عليه قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبته على حافة أحدى الحوائط فأحدثت نزيف شديد بالرأس فارقت على إثره الحياة.
وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل «ديب فريزر» ونقلها إلى الوحدة سكنية ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب لتسويه المكان وضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.
وبانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقشمة كما عثر على مشغولات ذهبية، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.