كشفت أجهزة الأمن، كواليس واقعة مقتل مسن وزوجته بمسكنهما بالإسماعيلية وسرقتهما وضبط مرتكبي الواقعة.
تلقى مركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغا من تاجر أخشاب، مقيم بمحافظة دمياط، أنه أثناء توجهه لزيارة زوج شقيقة زوجته (مهندس زراعي بالمعاش، مقيم بدائرة المركز) بمسكنه، ولدى وصوله والطرق على باب الشقة والاتصال به على هاتفه المحمول لم يستجيب فقام بالاتصال بكريمة المهندس وتعمل صيدلانية مقيمة بذات الناحية، فحضرت وبدخولهما لمسكن والدها عثرا على جثة والدتها موظفة بالمعاش مُسجاة على الأرض بغرفة نومها وبها عدة طعنات، وبالبحث عن والدها عثرا على جثته مُسجاة بأرضية بئر سلم منزل ملكه مواجه لمسكنه المنزلين مُحاطين بسور واحد من الخارج وبوابة خروج واحدة موثوق القدمين بحبل ومُصاب بعدة جروح قطعية، وأضافت كريمة المجني عليهما باكتشافها سرقة مبلغ مالي، مشغولات ذهبية "ملك والدتها") من داخل مسكنهما، وتبين من الفحص عدم وجود آثار عنف بباب المنزل محل سكنهما ووجود بعثرة محتويات غرفة المجنى عليها ووجود كسر بدرج بالسرير.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الامن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية ، توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة شخصين ( عامل ، عاطل – مقيمان بدائرة المركز – لهما معلومات جنائية).
وباستهدافهما أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا، وقرر العامل أنه نظرا لكونه من ذات القرية محل إقامة المجني عليه، وعلمه بخروجه يوميا لأداء الفريضة "صلاة الفجر" فعقد النية على سرقته وفي سبيل ذلك اتفق مع العاطل على سرقة المجني عليه.
وبتاريخ الواقعة دلفا لداخل المنزل وغافلا المجني عليه حال ذهابه لأداء الفريضة وقاما بتوثيق قدميه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة وألقياه بمكان العثور، فحدثت إصابته الـمُشار إليها، واستوليا على مفاتيح المنزل الآخر ودلفا داخله وقام العامل بالتعدي على المجني عليها محدثا إصابتها بعدة طعنات باستخدام آلة حادة مُدببة (تخلص منها بأحد المصارف)، وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وقام العاطل بتجريدها من المشغولات الذهبية الـمُشار إليها واستوليا على مبلغ مالي، وأرشدا عن المشغولات الذهبية وجزء من المبلغ المالي، وأضافا بقيامهما بإنفاق باقي المبلغ على متطلباتهما الشخصية.