قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ'سفاح الجيزة'، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل، لقيامه بقتل صديقه رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه، لجلسة 24 فبراير؛ للمرافعة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
وعرضت المحكمة، مقطع فيديو للقذافي المعروف إعلاميا بـ 'سفاح الجيزة'، يعترف فيه بقتل صديقه رضا عبداللطيف.
وقال المتهم: 'روحت مع رضا شقته وعزمته على طبق مكرونة وحطيت له سم فيها ومات.. وكان فيه شنطة سفر في الشقة، ولفيت رضا بملاية ومشمع وحطيته في الشنطة، وبعدين نزلت جبت عربية نص نقل وقولت للسواق في شنطة عندي فوق فيها كراكيب وعايز أنزلها وأخدها شقتي التانية'.
محاكمة سفاح الجيزة
وتابع: 'وبعدين روحت شقتي في شارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور، وجبت عمال قولتلهم احفروا هنا في الشقة على عمق متر و80 طول وعرض متر ونص، وبعد الحفر، العمال مشيوا وأنا حطيت رضا صاحبي في الحفرة وحطيت عليه أسمنت وجبت بلاط وعمال تاني وبلطت الشقة'.
وقالت منى عبد الحفيظ، شاهدة الطب الشرعي في قضية سفاح الجيزة ، خلال الاستماع لشهادتها في جلسة محاكمة المتهم القذافي، المعروف بـ 'سفاح الجيزة'، في قضية قتل صديقه، إنه تم أخذ عينة من العين والشعر والسنة، وتطابق كروموسوم المجني عليه بكروموسوم شقيقه.
وتابعت أنه وفقا للعينات التي أرسلت إليها من دار التشريح، قامت بالفحص وتطابقت الصفات الوراثية مع عينة الدماء المأخوذة من 'عبد الحكيم' شقيق المجني عليه 'رضا' الضحية الأولى للسفاخ، وأشارت إلى أنه تم استبعاد عينة 'حليم' من البحث لأنه يتعذر فيه إجراء أبحاث النسب من الأخوة الذكور والإناث، ولكنه تواجد مع أخيه.
واستكملت أنها تأكدت أن الرفات المرسلة للضحية الأولى 'رضا' تطابقت مع الصفات الوراثية لشقيقه.
وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ"سفاح الجيزة"، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 أشخاص، وهم: زوجته وسيدتين ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي التي حصلت عليها 'أهل مصر' بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.