حددت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد،جلسة 29 مارس المقبل، لسماع الشهود في القضية التي يحاكم فيها 8 متهمين بالقضية المسماة إعلاميا بـ "خلية داعش حلوان".
تستعرض "أهل مصر" أبرز المعلومات المتاحة بشان أعضاء الخلية والإتهامات المنسوبة إليهم خلال تحقيقات النيابة.
قيدت القضية برقم 4160 لسنة 2020 جنايات أمن دولة، يحاكم فيها 8 متهمين بينهم 3 "هاربين" و5 محبوسين، ويأتي على رأس المتهمين، أحمد أيمن، مؤسس الخلية الإرهابية، والذي نسبت إليه التحقيقات تأسيس خلية بمنطقة حلوان تتبع تنظيم داعش الإرهابى، وقيامه بالسفر خارج البلاد، والتدريب على استخدام السلاح والعمليات العدائية.
وخلال جلسة اليوم الأحد، تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، والذي أشار إلى تولي المتهمين زعامة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام الحالي وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وآمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحد الوطنية والسلام الإجتماعي والأمن القومي.
وذكر أمر الإحالة للمتهم الخامس ويدعى عبد الرحمن سيد، ارتكاب جريمة حيازة سلاح ناري وذخيرة ومواد مفرقعة.
كما أعد المتهمون في القضية برنامجا ارتكز فيه لعدة محاور، أولهما فكري تضمن عقد لقاءات تثقيفية عبر شبكة المعلومات الدولية، وإمدادهم بمطبوعات تدعم تلك الأفكار التكفيرية وترسخ لديهم عقيدة قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة، أما المحور الثاني فكان عسكريا، بحسب التحقيقات، تركزت أهدافه في إعداد عناصر الجماعة بدنيا وعسكريا بالدفع بأعضائها للمشاركة بحقول القتال خارج البلاد وتلقي دورات عسكرية لتأهيلهم ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها.
فيما ساقت النيابة إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع تهم السفر للخارج والالتحاق بجماعة مسلحة مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق وتعليم الفنون الحربية ولتحقيق أغراضها فى ارتكاب جرائم إرهابية التحق بجماعة داعش بدولة سوريا وتلقوا بمعسكراتها تدريبا على استخدام الأسلحة وتصنيع العبوات المفرقة وكيفية تفجيرها.
ونوهت التحقيقات إلى أن المتهمين حاولوا بشتى الطرق الترصد لرجال المؤسسة العسكرية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة من الوسائل لاستباحة دماء المسيحيين.
وشهد الضابط مجري التحريات، بأن المتهمين اعتزموا تنفيذ العمليات العدائية تحقيقا لأغراض الجماعة باستهداف افراد القوات المسلحة والشرطة وضع المتهم الأول مخططا لاستهدافهم باستخدام مواد كيميائية سامة تقدم للقائمين على تأمين المنشآت العامة في وجبات غذائية وسجائر بقصد قتلهم.