قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق المتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ'سفاح الجيزة'، لقيامه بقتل صديقه رضا عبداللطيف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 24 مارس للنطق بالحكم.
وتقدم 'أهل مصر' نص المرافعة الكاملة التي تلاها وكيل النيابة العامة خلال جلسة محاكمة 'سفاح الجيزة'، حيث طالب بالقصاص للمتهم، مؤكدا أنه لا يستحق الرحمة أو الشفقة، فالمتهم خائن قتل بدمٍ بارد ليس لديه قريب أو عزيز، فكلما أؤتمن من ضحاياه لا يرد إلا بالخسة، ففي وجهه أقنعة بالغة المرونة.
محاكمة سفاح الجيزة اليوم
وأضافت النيابة العامة: أن المتهم ثعبان في جسد إنسان، فقد دبر وخطط للتخلص من صديق عمره بعدما اصطحابه إلى مسكنه وقام بضربه على رأسه بأداة حديدية محدثًا إصابته والتي فارق على أثرها الحياة.
وسردت النيابة العامة السلوك الإجرامي للمتهم، فلم تكن هذه هى الجريمة الأولى، ففي غضون شهر ديسمبر عام 2014، عندما تقدم لخطبة المدعوة فاطمة الزهراء، حيث دخل مسكنهم راغبًا في الزواج وقُبل بالترحاب، وبعد مرور 3 أشهر من الخطبة قام باستدراج الضحية الأولى نادين شقيقة خطيبته، حيث فكر ودبر على قتلها ليخطر بباله فكرة شيطانية فزرع في عقلها الأوهام، وهم إلى نصب فخاخًا لها والتي ما لمست إلا وهوت إلى شباكه مستسلمة في إحدى الشقق، وعقب ذلك خنقها المتهم من عنقها حتى فارقت الحياة، وأعد لها كفنًا ثم ورا على جسمانها بالتراب، وعقب أيام معدودة تزوج شقيقة المجني عليها.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية، وعضوية المستشارين وائل إدريس، ويحيى عادل صادق.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت قذافي فراج، الشهير بـ'سفاح الجيزة'، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.
اعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكابه لواقعة قتل زوجته المجني عليها وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015 حيث نشبت بينهما مشاجرة على إثر خلافات زوجيه وزيادتها من الأعباء المالية عليه قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبتة على حافة أحد الحوائط فأحدثت نزيف شديد بالرأس فارقت على إثره الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
