قال جمال فرويز الطبيب النفسي، إن المتهم بالتحرش بطفلة المعادي يعاني من اضطراب جنسي يسمى "بيدوفيليا" منذ صغره عندما كان مراهقًا وهو يبدأ من سن 12 إلى 14 سنة.
وأضاف "فرويز" في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن المتهم لديه حرمان عاطفي بسبب شعوره بالرفض من الجنس الآخر أو ضعفه جنسيًا على غير الحقيقة أو تعرضه للتحرش في صغره.
وتابع الطبيب النفسي، أن المتهم متزوج ولديه لذه جنسية بملامسة الأعضاء التناسلية للأطفال، فهو مسؤول عن تصرفاته وله علاج نفسي.
وأوضح "فروير"، أن اضطراب بيدوفيليا أو الولع بالأطفال يبدأ من سن المراهقة وهو أن يهتم الشخص بالأطفال ويتقرب منهم جيدًا، أو عندما يتزوج فتاة فقط من أجل نجلها، ويكون غرضه هو ممارسة الجنس مع الأطفال أو ملامسة الأعضاء التناسلية للأطفال مشيرًا إلى أن هناك أشخاص يكون لديهم ولع بالأطفال الذكور فقط أو الإناث فقط أو الإثنان.
واستكمل فرويز، أن هذا الاضطراب كلما كان علاجه سريعًا، كلما تخلص منه الشخص المضطرب، وأنصح الأباء عند ملاحظة أولادهم في سن المراهقة يظهر عليهم بيدوفيليا أو ولع بالأطفال الآخرين لابد من اللجوء إلى علاجه مبكرًا وبأقصى سرعة حتى لا يستمر معه طوال حياته.
وكان قد تداول مقطع فيديو نشرته سيدة على مواقع التواصل الاجتماعي سجلته إحدى كاميرات المراقبة، يرصد لحظة تحرش شاب بطفلة صغيرة بالمعادي وملامسة أجزاء من جسدها، مما أثار الفيديو حالة من الاستياء والغضب لرواد السوشيال ميديا وطالبا بسرعة القبض على الشاب وفتح تحقيق فوري في الواقعة.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على المتهم بعد هروبه واختباءه في إحدى الشقق السكنية، وتم عرضه على الجهات المختصة لمباشرة التحقيق معه.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم يدعى "محمد.ج" عامل، متزوج ولديه طفلان، كما أن الطفلة تبلغ من العمر ما يقرب 6 سنوات، وتستمع جهات التحقيق لأقوال كل من "إنجي" و"نجلاء" الموظفتين بمعمل تحاليل، واللتين اكتشفتا واقعة التحرش بطفلة في مدخل أحد العقارات بميدان الحرية بمنطقة المعادي.