انفعل المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، عقب صدور قرار محكمة القضاء الإداري برفض الطعن المقام منه على قرار حل مجلس إدارة نادي الزمالك.
وقال مرتضى منصور: 'أنا جالي رسالة الصبح قبل الحكم بـ3 ساعات من رقم تابع لدولة قطر مكتوب فيها إن الطعن هيرفض وكل سنة وأنت طيب.. أنا بتعرض لحرب كبيرة'.
وقررت دائرة فحص الطعون الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، اليوم الأثنين، رفض الطعن المقام من مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الموقوف، وهاني زادة عضو المجلس، الذى طالب بوقف تنفيذ وإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بتأييد قرار وزير الشباب والرياضة بوقف وتجميد مجلس الإدارة.
وحضر الجلسة المستشار مرتضى منصور بمفرده والحارس الشخصي الخاص به، وشهد محيط مجلس الدولة تشديدات أمنية مكثفة منذ بدء الجلسة.
وكان مرتضى منصور قد ذكر في طعنه إن قرار وزير الشباب والرياضة باستبعاد مجلسه عن إدارة نادي الزمالك ورغم صدوره منذ أكثر من شهرين لم ينشر في الجريدة الرسمية ولم يخطر به وكأنه قراراً سرياً، ولكن تسرب إلى بعض المواقع بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة ورد فيه استبعاد المجلس.
وأضاف منصور في الطعن الذي حمل رقم 27666 لسنة 67 قضائية أن قرار وزير الشباب والرياضة المطعون فيه أثار غضب أعضاء الجمعية العمومية للنادي بسبب الاعتداء الذي وقع على إرادتهم وعزل المجلس الشرعي الذي انتخبوه وزاد من غضبهم قيام اللجنة المؤقتة المعينة بفتح أبواب النادي لغير الأعضاء.
أما هاني زادة فذكر في طعنه الذي حمل رقم 28005 لسنة 67 قضائية، أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإبعاد وتجميد مجلس إدارة النادي أخطأ في تطبيق القانون وتفسيره وتأويله؛ نظراً لأن قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 عمد إلى منع تدخلات الجهات الإدارية والحكومية في شئون مجالس إدارات الأندية، وذلك
مع الميثاق الأوليمبي الدولي والذي يحظر تدخل الدولة بأي تشريع أو قرار يغل يد مجالس إدارات الهيئات الرياضية عن القيام باختصاصتها التي حددها القانون.