قررت محكمة جنح قصر النيل، اليوم الأحد، حجز القضية التي تحاكم فيها الفنانة رانيا يوسف بسبب تصريحات "المؤخرة" وارتكاب جريمة ازدراء الأديان بعد تصريحاتها عن الحجاب، إلى جلسة 28 مارس الجاري، للنطق بالحكم.
تقدم المحامي أشرف ناجي، ببلاغ ضد رانيا يوسف، مشيرا في دعواه إلى أنه في أحد اللقاءات التليفزيونية ظهرت المُبلَّغ ضدها في حوار تليفزيوني مع المذيع نزار الفارس، في برنامج مع الفارس والذي أذيع عبر شاشة قناة الرشيد، وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرتها.
وتضمنت الدعوى، أنه في غضون شهر يناير 2021، فوجئ الشعب المصري والعربي كله بحلقة من أحد البرامج، وظهرت فيه المعلن إليها الأولى في حوار تليفزيوني، عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرة رانيا يوسف فقالت ألفاظا لا تليق، مسترشدة بالقرآن الكريم.
أطلقت رانيا يوسف تصريحًا مثيرًا للجدل خلال حوارها مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، والذي عُرف لدى الجمهور بحديث "المؤخرة"، تصدرت بعدها الفنانة تريند منصات "السوشيال ميديا"، وطالب عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي بإحالتها للمحاكمة.
وتقدم عدد كبير من المحامين ببلاغات إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق معها بتهمة الفعل الفاضح، ليقيم بعد ذلك المحامي أشرف ناجي جنحة مباشرة أمام محكمة جنح قصر النيل التي حددت جلسة 21 فبراير الماضي، موعدا لبدء محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والاعتداء على قيم المجتمع.
قال مقيم الدعوى في مطلع يناير الماضي، إن الشعب المصري والعربي كله فوجيء بأحد اللقاءات التليفزيونية الذي ظهرت فيه رانيا يوسف مع المذيع العراقي نزار الفارس في برنامج "مع الفارس" وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرتها فقالت "مؤخرات كل النجمات بارزة، لست الوحيدة ولكن يمكن مؤخرتي مميزة وحلوة"، وتابعت "لما يكون عندك حاجة حلوة بتخبيها ولا بتبينها؟، أنا ببينها"، ثم تابعت بآية قرآنية "وأما بنعمة ربك فحدث".
ووفقا لصحيفة الدعوى فقد استكملت رانيا يوسف ازدراء الدين الاسلامي في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها، متي نري رانيا يوسف محجبة؟ فردت بسرعة وبسخرية "يا ساتر يا رب ليه، ليه الطرحة دي هتزود مني إيه؟"، فقال لها المذيع: يا ساتر على الحجاب؟! فأجابت "من إمتى كنا محجبين؟!، إحنا المصريين مكناش محجبين"، فأجابها المذيع نزار الفارس، موضحا أنه منذ 1400 سنة فرض علينا الحجاب فأصرت على قولها "إحنا المصريين ماكناش محجبين وان الحجاب ده اتفرض علينا في الثمانينات وأواخر السبعينات".
وأشار أشرف ناجي، المحامي، إلى أن رانيا يوسف بموجب القانون فتعاقب بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي وتكدير الأمن والسلم العام مما أثار غضب المصريين والمصريات كما أثار غضب المسلمين في العالم وأثار غضب كل من شاهد هذا الفيديو بما به من تطاول واستهزاء بالزي الاسلامي الشرعي، وهي جرائم معاقب عليها طبقا لنصوص مواد قانون العقوبات بالاضافة إلى ارتكاب جريمة التعدي على قيم أسرية المعاقب عليها طبقًا لنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم النت رقم 175 لسنة 2018.
واستمرت الفنانة التي تبلغ من العمر 48 عاما، قائلة " احنا عندنا شيوخ الأزهر عمر ما كانت مراتتهم ولا بناتهم محجبات واحنا بنشوف في الصور القديمة انهم مش محجبات وشوف حفلات ام كلثوم طلع لي واحدة محجبة قاعدة"، وعند سؤالها: هل تؤمنين أنه فرض؟ قالت "لا متهيأليش لكن اتفرض علينا من 1450 سنة وكان اتفرض على المسلمين أجمعين لأن عندك بلاد كانت محجبة وبلاد لا ولو الحجاب فرض إسلامي كانت البلاد الإسلامية كلها اتحجبت".
أوضح المحامي في دعواه إلى أن تلك التصريحات المستفزة أغضبت كثيرين بسبب دعوتها لأفكار شاذة وهدامة تنكر بها الثوابت الدينية المفروضة على المسلمين من 1450 سنة وتدعو فيها إلى هدم القيم والأخلاق للمجتمع المصري الأصيل، موضحا أن ما ورد على لسانها في تلك الحلقة تطاولا على الدين الإسلامي وازدراء لرمز الإسلام ترتديه الفتيات والمفترض أن يكون له كل القدسية والاحترام خصوصا أننا في بلد جاء دستوره أن الاسلام دين الدولة وجاء دستوره بالمحافظة على القيم والأخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة للشعب المصري، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها رانيا يوسف بتلك التصريحات المثيرة للجدل فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة، بحسب الدعوى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
