تعتبر إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، واحدة من الإدارات التي يفوق عملها كل ما تنادي به منظمات حقوق الإنسان ولا يتوافر مثلها في أكثر الدول ديمقراطية وتشدقا بمبادئ حقوق الإنسان.
وقال اللواء حسين والي مساعد وزير الداخلية ومدير شرطة الرعاية اللاحقة السابق، إن الإدارة تقدم الخدمات العيينة والمادية للسجين عقب خروجه وقضاء فترة حبسه، وأيضا لأسرته أثناء فترة قضاء عقوبته، وأما عن السجينات الغارمات، فتعمل الإدارة وبالتسيق مع كافة إدارات وزارة الداخلية وقطاع السجون على فك كربها من خلال عدة وسائل:
أولها: جمع المبالغ المالية في شكل تبرعات من ضباط وزارة الداخلية الراغبين والمتقدمين طوعا للتبرع والمساهمة في فك الكرب خاصة عن الغارمين من النساء.
ثانيا: من خلال التواصل مع أصحاب القضايا المرفوعة على الغارمات ومحاولة الاتفاق على التنازل مقابل تسديد جزء والمسامحة في المبلغ المتبقي.
ثالثا: من خلال برتوكولات تعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات مثل مؤسسة بيت الزكاة التابعة للأزهر الشريف وجمعية مصر الخير، والباقيات الصالحات وجمعية أطفال السجينات، والأورمان للتبرع بسداد المبالغ المستحقة عن الغارمات.
رابعا: قبول تبرعات الأشخاص المقتدرين في المجتمع الذين يتقدمون بطلبات رغبة منهم في المساهمة في فك كرب الغارمات.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية يوم المرأة العالمي وعيد الأم، وزارة المالية بدراسة واتخاذ ما يلزم من إجراءات للقضاء على ظاهرة الغارمات وإطلاق ما يلزم من مبادرات في هذا الشأن بالتنسيق مع الجهات المعنية.