أدلى المتهم الثاني 'ياسر أ' في واقعة خطف طفل من مستشفى أبو الريش، باعترافات تفصيلية أمام رجال مباحث القاهرة، قائلا إنه تعرف على المتهمة الأولى 'الزهراء أ' منذ فترة حينما وجدها في الشارع تبحث عن مسكن، مضيفًا: 'أخدتها للبيت والأهالي اتكلموا علينا وعن سبب وجودها في الشقة وخططنا لخطف طفل، وخطفناه عشان نبان متجوزين'، مضيفًا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شريكته يفيد بأنها قامت بخطف طفل وطالبته بالذهاب خارج المنطقة، ومقابلتها لإثبات إنجابهما طفلًا أمام أهالي المنطقة.
وأوضح المتهم في سياق اعترافاته، أن عشيقته تنكرت وادعت أنها طبيبة ضمن طاقم المستشفى، وارتدت البالطو الأبيض، وبعدها خطفت الطفل وذهبت إلى خارج المستشفى واتصلت به.
وكانت «النيابة العامة»، استمعت إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى (مستشفى أبو الريش للأطفال) لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.
وطلبت «النيابة العامة»، تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت «النيابة العامة» بضبطهما، وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب.
بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
هذا، وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهميْنِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
