المتحرشون ينتهكون براءة القاصرات.. قصص مرعبة لـ فتيات افترسهن ذئاب بشرية

حكايات اعتداء مرعبة_ صورة ارشيفية
حكايات اعتداء مرعبة_ صورة ارشيفية

طفلات تحت السن، لا يقدرن على ردع الجنس الآخر، وقعن ضحايا لأقرب الأقربين، والذين تركوا ندبة وتفاصيل خادشة تظل عالقة في ذاكرتهم مدى الحياة، غُدر بهم فى مفترقات لليالى سوداوية؛ فبدأت ساعة شقائهن على يد عقارب فى هيئة ذئاب، فـ هنا تصرخ طفلة كرداسة بعد اغتصاب شاب لها، وعلى بعد أمتار منها طفلة المعادي تتردد على المحاكم لأخذ حقها، وهناك الابنة والفتاة والقاصر.. ضحايا المستور عنهم بين الرجال.

الواقعة الأولى.. طفلة الشارع وذئب عمارة المعادي

مرتديا بدلة زرقاء ونظارة نظر وبجسم ممتلأ، تجول الراجل الثلاثيني فى مدخل عمارة بالحي الهادي "المعادي"، قضي بضع من الوقت خارجا باحثا عن ضحيته، وسرعان ما قطعت خلوته طفلة بجسم نحيف وشعر أسود "منديل يا بيه.. اشتري منى"، لم يكترث الرجل فى البداية إلا أنه سرعان ما ضعف أمام غريزته الإنسانية.

دقائق ودلف الرجل إلى مدخل عمارة مجاورة، بعدما رافقته الصغيرة بحسن النية، بمجرد أن وطأت قدم الصغيرة مدخل العمارة، سال لعاب الرجل وراح يلامسها، ولأن للقدر رأي آخر، كانت هناك كاميرات مراقبة تجالس النظر فيها فتاة عشرينية تعمل فى معمل تحاليل، ليخطف نظرها الأفعال المريبة التى شاهدتها عبر الشاشة، لتهب من مقعدها: "أنت بتعمل اي .. على فكرة أنا شوفتك.. أنت مريض".

وسرعان ما كشفت مواقع التواصل الاجتماعي المستور بعد هروب المتحرش من العمارة ظنًا أنه هرب من مأزقه، إلا أنه رسم حينها المشهد الأول من الحياة الجديدة؛ واتخذ من درب البدلة الزرقاء ثوبا، ومكث داخل أربع حوائط.

الواقعة الثانية.. شهوة شاب كرادسة وابنة الجيران

حياة عادية عاشتها طفلة كرداسة، الطالبة بالصف الثالث الابتدائي، تقضى بضع يومها باللعب مع ابنة جيران التي تماثلها فى العمر، فكانت تذاكر معها دروسها اليومية، وعلى بعد البصر كان يطالعهم بنظرات الذئب الوحشى شاب يقارب 19 عاما، كل ما فقه فيه هو الانحراف حيث يشبع غرائزه.

جلس الشاب يفكر من الحين للآخر في طريقة يستدرج بها الصغيرة، واهتدى عقل الشاب المريض إلى طريق الخلاص، وأكمل الشيطان نضج الفكرة فى عقله، وقرر الاعتداء على الطفلة خلال تواجدها فى منزلهم؛ الأمر الذى تكرر مرات عدة دون علم أحد.

لكن سرعان ما ظهرت علامة ريبة من تصرفات الضحية والشاب، تلك النظرات التى باتت من يوم وليلة غير طبيعية بالنسبة للأهل، وخاصة بعدما تأكدت شكوك خالة الطفلة، لتذهب والدة الطفلة لدكتور ويؤكد تعرض الضحية للاعتداء أكثر من مرة.

بعد كشف المستور، فر الشاب المتحرش بعيدا عن الأنظار، بعدما تيقن أن أسرة الضحية تأكدوا بتقارير طبية ولا محل للمجادلة أو المرواغة؛ الأمر الذى استدعى والدة الطفلة للإبلاغ وتقديم محضر تحرش ضد الشاب وأخذ حقها بالقانون قائلة: "أنا عايزة حق بنتي يرجع.. حسبي الله ونعم الوكيل".

الواقعة الثالثة.. الابنة البكر ومتحرش الجيزة بالفطرة

"سيبني ياعمو حرام عليك ما تعمليش حاجة".. بداخل وكر تربع فيه متحرش بالجيزة وتحت يده فريسته طفلة لم تبلغ 12 عاما، تناجده بالخلاص بعدما أجبرها بمرافقته إلى وكر تخصص لكركيب المنزل.

شاب قضي ربيعه طائشا وهائما في التعاطي والسكر، رغم زواجه وإنجابه إلا أنه سيئ الخلق بالفطرة، كانت سمعته أشهر من العلم فى حي جنوب الجيزة، لم يغفل المجاورون عنه بأفعاله بل وصل الأمر إلى ترك زوجته له، ولم تكن تدري الطفلة ما يدبره الشاب لها.

وتحت تهديد السلاح نفذ جريمته.. تلك التفاصيل التى باتت الأكثر وحشية فى نظر طفلة لم تتفتح على الحياة بعد، راحت تقصها على والديها بعد عودتها ليفطر قلبهما وقلب المجاورين لها.

حكايات باتت الأكثر وحشية فى سلسلة الجنس الناعم، وخاصة المتعرضين لها من القاصرات، لتسجل أسوأ القصص المرعبة خلال الأسبوع الماضى من شهر مارس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً