انتهت نيابة منتزة أول إسكندرية، من التحقيق مع المجني عليها إسراء عماد ضحية العنف الأسري بالإسكندرية، وأمرت بإحالتها إلى المستشفى العامة لعمل وظائف تنفس لها نظرًا لمعاناتها بمشاكل في التنفس، بسبب تلقيها طعنة في منطقة الصدر والتي أثرت على رئتها.
وقال أحمد مهران دفاع إسراء عماد، إن النيابة العامة استمعت لأقوال زوجها المتهم والذي اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر أنه تعدى على زوجته بدافع الدفاع عن الشرف، لأنه على علم بأنها تتحدث مع صديق له يدعى حسن بغرض الخيانة.
وأضاف مهران لـ"أهل مصر"، أن النيابة العامة سألت المجني عليها عن أقوال زوجها وعلاقتها بصديقه، وقالت إنها بالفعل تعرف "حسن" لأنه صديق زوجها فقط، وكان يقوم بزيارتهم في منزلهما كما أنهما قاموا بزيارته في منزله، ولا يوجد علاقة بينها وبين صديق زوجها.
وتابعت إسراء عماد في أقوالها أمام النيابة العامة، أن صديق زوجها "حسن" قام بالاتصال عليها قبل الواقعة بناءًا على طلب من حماتها "حنان"، لكي يتدخل للإصلاح بينها وبين زوجها ميدو، وطلب منها الرجوع لزوجها من أجل طفلتها، ولكنها رفضت الصلح بسبب حماتها ونجلها عليها دون أن يدافع عنها زوجها.
وأمر قاضي المعارضات بمحكمة جنح المنتزة بالإسكندرية، بتجديد حبس المتهم (محمد .م)، 24 سنة، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل زوجته إسراء عماد وإحداث إصابتها.
كما أمرت النيابة العامة، بحبس والدة المتهم وشقيقه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل إسراء عماد بالتحريض.
يذكر أن النيابة العامة، تلقت تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعل فتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى، وأكدت المجني عليها في شهادتها على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
