قال الإعلامي أحمد موسى إن الصحف وقنوات الإعلام العالمية انشغلت بالبحث عن إجابة لماذا تنقل المومياوات الملكية من مرقدها بمتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط بعد 141 عامًا.
وردا على السؤال، قال وليد البطوطي الخبير الأثري، خلال برنامج على مسؤليتي الذي يعرض على قناة صدى البلد، إن نقل المومياوات من المتحف المصري يالتحربر جاء بعد 141 سنة من استقرارهم لأسباب عديدة منها أن مكان عرضها ثابت ليس متسع وبجواره بطاقة تعريفية بسيطة عليها اسم المومياء، أما المكان الجديد بمتحف الحضارة فقد أعد لهم قاعة خاصة على غرار قاعة وادي الملوك، وصممت الإضاءة داخلها لتكون بشكل خافت توحي بالعالم الآخر .
وأضاف البطوطي أن بجوار كل مومياء مقتنياتها الخاصة المكتشفة من أدوات ومواد ومجوهرات، وتسلسل الـdna لها، مشيرًا إلى أن وجود المومياوات في هذا المكان الجديد يليق بعرض حضاري تعليمي يضاهي أحدث عروض العالم.
وينطلق موكب نقل المومياوات الملكية، بعد قليل، من ميدان التحرير، وسط اجراءات مشددة لنقل 22 ملكًا من القدماء المصريين الذين سطروا تاريخ البشرية، من المتحف المصري بالتحرير، في موكب مهيب يتم التجهيز والإعداد والترويج له منذ ما يقرب من عامين، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.