أفقده إدمان "الهيروين" صوابه، وسيطرت المخدرات عليه حتى بات فاقدا اتزانه، لتنتهي حياته بارتكاب مذبحة عائلية، فتح النار صوب منزل حماته فقتل طفليه وشقيقة زوجته وهي زوجة شقيقه في نفس الوقت، بينما ترقد زوجته وحماته في المستشفى بين الحياة والموت، وخلال مطاردته من قبل قوات الأمن أشعل النيران في المكان المختبيء به وانتحر بإلقاء نفسه فيه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتنتهي عملية مطاردته باستشهاد عميد شرطة من قوات الأمن المركزي.
دخل الزوج المتهم وشهرته "الربعاوي" طريق الإدمان بمحافظة الفيوم، حتى أصبح مدمنا وتكالبت عليه المشكلات الأسرية، فاضطرت زوجته لإدخاله مصحة للعلاج من الإدمان، لكنه سرعاتن ما يقرر الهرب من داخل المصحة في كل مرة.
غضبت زوجته "نسمة سامي أحمد"، صاحبة الثلاثين عاما، وتشاجرت معه ثم قررت ترك المنزل، ذهب إليها زوجها في محاولة لإصلاحها إلا أنها رفضت العودة معه، بسبب أفعاله المتكررة، وطريق الإدمان الذي نال وتمكن من جسده وسلوكه.
نتيجة لرفض الزوجة العودة للمنزل، فتح "الربعاوي" النيران على المنزل بالكامل بطريقة عشوائية فقتل طفليه وشقيقة زوجته فيما ترقد زوجته وحماته في المستشفى بين الحياة والموت.
جيران الضحايا ذكروا خلال استجوابهم أمام رجال المباحث أنهم فوجئوا بسماع إطلاق رصاص متواصل، مع صرخات تصدر من داخل منزل المجني عليهم، هرعوا مسرعين إلى هناك ليجدوا الأسرة كاملة غارقة في دمائها، وقد رأى الأهالي حينها القاتل ممسكا بسلاح ناري، حاولوا الإمساك به، غير أنه هددهم بالسلاح وفر هارباً، فأبلغوا شرطة النجدة، ودلت التحريات أن المتهم له سوابق في جرائم بلطجة وتعاطي مخدرات، فيما عكف فريق أمني مكبر لجمع المعلومات اللازكة حول خط سير المتهم.
استيقظت قرية "فيديمين" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، استيقظت أول من أمس، على فاجعة بعدما أقدم مدمن على قتل زوجته وأبنائه وأسرة زوجته، حيث أنّه مدمن لأنواع متعددة من المواد المخدة كما أنّه بلطجي له "سوابق"، وحينما أجبرته أسرته على الدخول لمصحة للعلاج من الإدمان هرب منها وعاد فلم يجد زوجته في منزل الزوجية.
تبين من تحريات رجال البحث الجنائى أن المتهم عمرو ناصر وشهرته "عمرو الربعاوي"، إلى منزل أسرة زوجته لإقناعها بالعودة معه إلى المنزل ولكنها رفضت، فأطلق عليهم وابلا من الرصاص من بندقية آلية فأصاب زوجته نسمة سامي أحمد (30 عاماً) وشقيقتها رحمة (25 عاماً)، بطلقات نارية بالبطن والوجه، وحماته بدرية رياض بطلقات نارية بالظهر والكتف، وطفله الرضيع بطلق ناري بالبطن، وطفلته بطلق ناري بالساق.وتصارع زوجة المتهم وحماته الموت إثر خطورة حالتهما، حيث تم نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام، فيما أصيبت ابنته بطلق ناري بالساق.
دفعت قوات الأمن المركزي اليوم الأحد، بنحو 3 تشكيلات من أفراد الأمن المركزي بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي بالفيوم، بالتعاون مع ضباط مباحث بمركز سنورس وقوات الأمن المركز بمداهمة إحدى المنازل المشتبه وجود المتهم قاتل أسرته.
خلال مداهمة الوكر المختبيء به المتهم، استشهد مساء اليوم الأحد، العميد محمد السيد عمار زناتي قائد قوات الأمن بالفيوم، أثناء تبادل إطلاق النار مع مرتكب مذبحة الفيوم، كما أصيب أحد المجندين بإصابات خطيرة، وتم نقل الجثمان والمصاب إلى مستشفي الفيوم العام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
