روت "رانيا م" إحدى الممرضات بمستشفى حلوان العام، تفاصيل جديدة في حادث حرق جثمان "منى جاد" موظفة إدارية بمستشفى حلوان العام بعد دفنها إثر وفاتها متأثرة بإصابتها بكورونا، موضحة أنها كانت تعمل إدارية لشؤون المرضى، وكانت مريضة سكر، وأصيبت بكورونا وجرى حجزها في مستشفى حميات حلوان، وتدهورت حالتها الصحية بسبب ارتفاع السكر، وتوفيت بعد عدة أيام من دخولها المستشفى، وتم دفنها منذ 6 أيام، وفوجئنا أن أحد الزملاء يتحدث عن الواقعة، وكلنا أصابتنا حالة من الدهشة بعد علمنا".
وأضافت زميلة المجني عليها، في تصريحات لـ"أهل مصر" قائلة: "دي أنضف وأطيب خلق الله، الله يرحمها ويحسن إليها وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل كده ويلاقي اللي يعمل فيه كده يارب، كانت علاقتها طيبة على مدار السنين اللي اشتغلنا مع بعض، وكانت في منتهى الأخلاق".
وبدأت نيابة حلوان، التحقيقات الموسعة حول الواقعة بينما كلفت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات وبسرعة ضبط المتهمين.
فور تلقي قسم شرطة حلوان بلاغاً من الأسرة بالواقعة، انتقلت قوة مكونة من فريقي البحث والتحري بقيادة اللواء نبيل سليم مباحث مدير مباحث العاصمة، ويعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، وبعد الفحص والمعاينة أفادت التحريات أنّه جرى بالفعل نبش المقبرة واستخراج الجثمان والتمثيل به وحرقه، وتكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهمين ومعرفة الدوافع، وذلك من خلال فحص المشتبه بهم وتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة.