حصل 'أهل مصر' على أول لقطات مصورة من داخل مقابر عزبة الباجور، التابعة لمدينة حلوان، التي شهدت واقعة حرق جثة 'منى جاد' موظفة بمستشفى حلوان العام، بعد دفنها منذ عدة أيام إثر اصابتها بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق أمرت نيابة حلوان، باستدعاء حراس مقابر عزبة الباجور التي شهدت الواقعة لسماع أقوالهم في الحادث، كما كلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث لضبط مرتكبيه.
وانتقل فريق من النيابة إلى المقابر لمعاينتها لوضع تصور للجريمة للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتحفظ رجال مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة القريبة من المدافن لتتبع المتهمين بارتكاب الجريمة، ومناقشة أسرتها للوقوف على أي خلافات قد تكون الدافع وراء الجريمة.
وبدأت نيابة حلوان، التحقيقات الموسعة حول الواقعة بينما كلفت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات وبسرعة ضبط المتهمين.
فور تلقي قسم شرطة حلوان بلاغاً من الأسرة بالواقعة، انتقلت قوة مكونة من فريقي البحث والتحري بقيادة اللواء نبيل سليم مباحث مدير مباحث العاصمة، ويعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، وبعد الفحص والمعاينة أفادت التحريات أنّه جرى بالفعل نبش المقبرة واستخراج الجثمان والتمثيل به وحرقه، وتكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهمين ومعرفة الدوافع، وذلك من خلال فحص المشتبه بهم وتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة.