واقعة مأسوية شهدتها منطقة حلوان بالقاهرة، حيث أقدم مجهولون على نبش قبر ممرضة توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها في مقابر حلوان جنوب القاهرة، بينما بدأت أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض هذه الجريمة.
وقال أيمن محفوظ، خبير قانوني، إن المادة 160 من قانون العقوبات المصرى، أوضحت عقوبة نابش القبور حيث تكون الحبس والغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتابع محفوظ، بأن العقوبات تشمل كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة بالسجن الذى لا تزيد مدته على 5 سنوات إذا ارتكبت أى من الجرائم المنصوص عليها فى المادة 160 تنفيذًا لغرض إرهابى.
كما تشمل كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مبانى معدة لإقامة شعائر دين أو رموزًا أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.
وأشار محفوظ، إلى أركان الجريمة ومنها الركن المادى، وهو كل فعل مادى من شأنه الإخلال باحترام الموتى، وأن يكون الفعل معبرا عن إرادة الجانى ورغبته، وأن يكون من شأن الفعل امتهان حرمة القبور أو تدنيسها، كإخراج الجثث من المقبرة فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، والقصد الجنائى أن يرتكب الجانى بإرادته الفعل المؤثم، ولا عبرة بالباعث. البداية كانت بتلقى رئيس مباحث حلوان، المقدم محمد السيسي، بلاغا من أسرة المتوفاة البالغة 40 عاما من عمرها، والتي كانت ممرضة بمستشفى حلوان العام ومقيمة بدائرة القسم، وتوفيت أمس الأول إثر إصابتها بفيروس كورونا، يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها.