كشفت النيابة العامة، حصيلة ضحايا حادث حافلة أسيوط، والتي وصلت لـ20 شخصًا، ووقع الحادث نتيجة سير الحافلة بالمخالفة في الاتجاه المعاكس، وعدم وجود علامات تحذيرية أو تحويلات بالطريق، مضيفًا أنه في حال إجراء أعمال إصلاحات بالطرق تخطِر الشركة المنفذة للأعمال الهيئة محل عمله وجهة المرور، ولكن الهيئة لم تخطَر من الشركة بغلق الطريق بموجب الإصلاحات الجارية فيه.
انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثامين المتوفين فتبينت تفحم ثمانية عشر جثمانًا بالكامل، كما انتقلت لسؤال المصابين الثلاثة فشهد أحدهم بأن الحافلة بعد تجاوزها بوابات محافظة أسيوط، سارت في مواجهة سيارات أخرى بطريقٍ خالٍ من الإنارة حتى فوجئت باقتراب السيارة النقل فحاول قائد الحافلة تحذيره بالنفير والإشارات الضوئية، ولم يفلح ذلك في تلافي وقوع الاصطدام.
وشهد ضابطًا بإدارة مرور أسيوط بأن الحواجز الموضوعة بالطريق هى قطع بلاستيكية يُغلق الطريق بها دون وضع أي علامات إرشادية أخرى تفيد غلقه، وأن الإدارة محل عمله لم تتلقى أي إخطار بغلق المرور بالاتجاه الذي وقع الحادث فيه بالطريق طبقًا للإجراءات المفترض اتباعها ليتسنى للإدارة التأكد من اتخاذ الإجراءات المتمثلة في وضع مصادر للإنارة وعلامات تحذيرية فسفورية ليلًا.