توفي اليوم المستشار هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2012، عن عمر يناهز 70 عاما، ومن المقرر أن تشيع جنازته عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة.
المستشار الراحل، كان نائبا لرئيس محكمة النقض وانتخب عضوا في جمعية دولية قانونية شهيرة حملت اسم ( international commission of jurist)، وذلك تقديرا لدوره في الدفاع عن استقلال القضاء، حصل على ليسانس الحقوق عام 1976 من جامعة القاهرة.
المستشار "البسطويسي" أحد رموز تيار استقلال القضاء قبل ثورة 25 يناير 2011، رغم قضائه بضع سنوات معارا إلى دولة الكويت، استقال من القضاء بعدما أعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة عام 2012، وبالفعل ترشح ممثلا لحزب التجمع، وحصل على 29 ألف صوت تقريبا.
القاضي الراحل متزوج من ألفت صلاح السهلي، وله ثلاثة أبناء المهندس محمد، والحقوقيان أحمد ومصطفى.
إبان حكم الرئيس المتوفي، محمد مرسي، أيّد المستشار هشام البسطويسي حركة "تمرد" وعاد من عمله بالكويت ليوقع استمارة المطالبة بعزل "مرسي"، قبل أن يعود إلى عمله القانوني بالكويت، واعتزل المشهد السياسي تماما.
طالب المستشار هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، أحد الذين أعلنوا عن نيتهم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، بتشكيل مجلس استشاري يعاون المجلس الأعلي للقوات المسلحة في إدارة الشئون السياسية، مشيرًا إلي أن المجلس كان لديه بالفعل توجه لتشكيل مجلس رئاسي بعد ثورة 25 يناير مباشرة.
وفي حوار صحفي له، أبدى رأيه في حبس الرئيس المتوفي حسني مبارك، مشيرا إلى أن الأخير يعتقد أنه نجح في إخفاء جرائمه وثرواته، وأنه لا يمكن تتبع ذلك، وإدانته ستثبت إن عاجلاً أو آجلاً، وأكد خلال تصريحاته " لدينا قوانين كافية تعاقب مبارك علي جرائمه بالحبس مدي الحياة، فهناك جرائم جنائية ارتكبت خلال 30 عاما كان مبارك مسئولاً عنها بشكل مباشر، وكذلك أبناؤه".
وللمستشار هشام البسطويسي، تصريحات جرئية حين طالب بإلغاء عمل بعض الوزارات، وعلي رأسها وزارات: العدل، والإعلام، والحكم المحلي، وطالب بأن يكون اختيار المحافظين بالانتخاب مع تطبيق اللامركزية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
