كشفت تحقيقات نيابة حلوان أمام المستشار مصطفى تاج الدين وكيل النائب العام بحلوان، والمستشار شادي المهدي رئيس النيابة والمستشار إسلام جودة مدير النيابة، في واقعة حرق جثة موظفة حلوان على يد "تربي" أنه ارتكب جريمته نكاية في تُربي أخر يدعى طارق حماد يسيطر على المقابر، بعدما نشبت بينهما خلافات وكسر الأخير هاتفه.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم عاشر الجثة قبل حرقها، وأنه كان تحت تأثير تناول المخدرات أثناء ارتكابه الواقعة.
وتبين من التحريات، أن المتهم سبق اتهامه في قضية إتجار بالمخدرات واتهام آخر بسكر بيّن في الطريق العام.
وكانت بداية الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغًا من أسرة ممرضة، مفاده العثور على جثة نجلتهم محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الباجور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، إضرام النيران به بالكامل، وتبين أن المتوفية غير متزوجة وكانت تقيم برفقة أشقائها بإحدى مناطق حلوان وتعاني منذ سنوات من مرض السكر وتوفيت في 28 مارس الماضي، وأصيبت قبل وفاتها بكورونا وتم حجزها في أحد المستشفيات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وتحفظ رجال مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة القريبة من المدافن لتتبع المتهمين بارتكاب الجريمة، ومناقشة اسرتها للوقوف على أي خلافات تكون الدافع وراء الجريمة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة.