رحلة عبد الغفار مع 20 عاما خلف القضبان: المخدرات والسلاح السبب واتعلمت الدرس.. بتعالج في مستشفى سجن المرج والرعاية الطبية ممتازة (فيديو)

اقدم سجين بسجن المرج
اقدم سجين بسجن المرج

في عالم آخر موازٍ للعالم الخارجي يعيش محمود عبد الغفار البالغ من العمر 48 عاما، حيث يتوافر كل شيء داخل مستشفى سجن المرج العمومي، كل ما بالخارج من إمكانيات تواجد بالداخل، ليس الطعام والشراب والترفيه والتثقيف والحق في ممارسة الرياضة والهوايات فقط، لكن أيضا الرعاية الصحية الكاملة وعلاج جميع الأمراض، في عالمه السجن يعيش عبد الغفار، جلس على أحد أسرة المستشفى يستكمل علاجه من جلطة أصابت ذراعه الأيمن، روى حكايته مع تجارة السلاح والمخدرات وعلم جيدا أن ما اقترفته يداه هي السبب في أن يضيع من عمره 20 عاما خلف الأسوار.

قال السجين محمود عبد الغفار: 'بقالي هنا 19 سنة ونص، وكلها شهور وهخرج، بتعالج من جلطة في دراعي وضغط الدم، بصراحة كل حاجة متوفرة الكشف والأدوية والدكاترة هنا 100/100'.

وتابع السجين في حديثه لـ 'أهل مصر': قضيتي كانت سلاح ومخدرات كنت بتاجر فيهم ببيع ويشتري أيام الشباب، دلوقتي ضاع من عمري 20 سنة بس لما أخرج مش هغلط كدة تاني.

كانت وزارة الداخلية قد نظمت زيارة لوفود إعلامية وصحفية ولمراسلي القنوات والوكالات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لسجن المرج العمومي، للاطلاع على أحوال المساجين على الطبيعة ردا على الهجمة المنظمة من إعلام الخارج والإدعاء بسوء أحوال النزلاء.

وأكد اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أن السجون المصرية لا تتعامل بالمسميات في أنواع السجناء، وأن لا يوجد ما يسمى سجين سياسي وسجين جنائي، لكن هناك مجرم ارتكب جريمة تضر بالدولة كجريمة التخابر، ويعاقب عليها في قانون العقوبات المصري في بابه الأول والثاني، أطلق عليه البعض سجين سياسي ولكن لم يطلق عليه ذلك القانون، وهناك جرائم مضرة بالنفس مثل القتل والسرقة والإتجار بالمخدرات وجرائم الأموال العامة، وهذا نص عليه قانون العقوبات في أبوابه 14و 15و 16 وأسماها جرائم مضرة بالنفس، ولم يسمي مرتكبها سجين جنائي، وكل من يدخل السجون لابد وأن يكون صادر ضده حكم قضائي أي لا دخل لإدارة السجن في تسمية السجناء حسب ما اقترفوه من جرائم بل هو ما ينص عليه قانون العقوبات المصري.

وتابع مساعد وزير الداخلية خلال جولة قادها بالسجون ضمن زيارة وفود إعلامية أجنبية ومصرية ومنظمات حقوقية دولية صباح اليوم، أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون، منوها إلى أن هناك حملة تشويه متعمدة لرسم صورة مغايرة عن السجون المصرية مؤكدًا أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التي يدار بها قطاع السجون محض كذب وافتراء، وما يجرى داخل السجون ترصده عدسات جميع قنوات ومواقع العالم الذين جاءوا اليوم ليشاهدوا بأنفسهم الحقيقية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً