كشفت وزارة الداخلية حقيقة تداول صورة لطفلة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يتم استغلالها فى أعمال التسول.
والبداية كانت بتداول منشور يتضمن صورة لطفلة صغيرة وبجوارها سيدة، وصورة أخرى لذات الطفلة وبجوارها شخص، مع الإشارة إلى أن الطفلة لا تتحرك واحتمالية أن تكون "مخدرة" ويتم استغلالها فى أعمال التسول بمدينة طلخا بالدقهلية.
وبالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من تحديد الطفلة والسيدة والشخص المشار إليهم، وتبين أن الشخص الذى ظهر بالصورة بجانب الطفلة هو والدها، وأن السيدة التى ظهرت بالصورة بجوارها هى جدتها لوالدها.
وباستدعائهم قررت جدتها بأنها توجهت لصرف المعاش الخاص بها من أحد البنوك بدائرة قسم شرطة أول المنصورة، وعقب ذلك توجهت لأحد فروع شركة اتصالات بدائرة مركز شرطة طلخا لشحن هاتفها المحمول، إلا أنها وجدت زحاما بالفرع فقامت بالاتصال بنجلها "والد الطفلة" والذى حضر لمقابلتها صحبة طفلته وجلسوا جميعاً بمدخل العقار المجاور للفرع، وطلبت من نجلها التوجه لشراء بعض المأكولات وخلال ذلك شعرت الطفلة بالإرهاق فقامت بالاستناد على كتفها، وحال حضور نجلها استندت الطفلة إلى كتفه فى حين توجهت الأولى لفرع شركة الاتصالات لشحن هاتفها، وتوجهوا عقب ذلك لمنزلهم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.