اعلان

حكاية شاب أنقذ فتاة من الاغتصاب في المعادي.. أصيب بطعنة في صدره

الضحيه
الضحيه
كتب : حسن سمير

'الجبناء يهربون من الخطر، والخطر يفر من وجه الشجعان'.. مقولة جسدت واقعة بطولية قام بها الشاب أحمد سامي يبلغ من العمر 17 عاما، حينما كان في زيارة لأحد أقاربه بمنطقة حدائق المعادي، سيرا على الأقدام في أحد الشوارع وسمع صوت فتاة تستغيث لانقاذها من أيدي 4 أشخاص مستقلين توك توك، ياحاولون خطفها، حاملين أسلحة بيضاء بين طيات ملابسهم، وسط هلع وترويع لأحد المارة.

هرول الشاب أحمد سامي مسرعا نحو صدى صوت الاستغاثة، لينقذ الفتاة من بين أيدي الجناه والمتحرشين الذي يحاولون خطف الفتاة، ودافع عنها باستماتة، وتدخل لينهي الأمر، ويرحل المتحرشون، ولكنه وعلى غير المتوقع تلقى طعنة بجانب القلب من قبل أحد المتحرشين، بواسطة سلاح أبيض هو (المطوة)، وكذلك ضرب المتحرشون الفتاة ثبل أن يهربوا، مخلفين واحدة من أبشع الجرائم في نهار رمضان، ضحيتها شاب شهم حاول إنقاذ فتاة من التحرش ويتلقى العلاج اللازم حاليا، وفتاة اضطرت لمواجهة التحرش في الشارع في نهار رمضان.

شاهد عيان على الواقعة روى تفاصيل ما جرى قائلا: 'المشهد كان أشبه بالدراما، حينما تدخل الشاب، وشوية الثواني اللي ضاعوا في المقاومة اللي حصلت من البنت كانوا كفاية بالنسبة لأحمد عشان يوصل لهم ويشتبك معاهم ويخلص البنت منهم.. ربنا قدرّه ينقذها من إيديهم ولما بدأت الناس تتجمع؛ الشباب زقوه وهربوا بس قبل ما يمشوا فيه واحد منهم ضرب 'أحمد' بمطواة في صدره وبفضل ربنا الضربة كانت جنب القلب مش فيه'.

ويضيف: 'أحمد هيخف إن شاء الله وهيرجع يكمل حياته عادي وهيدوب وسط ملايين المصريين الجدعان اللي قصص جدعنتهم بتظهر وتختفي في الضل.. 'أحمد' يستحق الشكر وإن الناس تعرف الحدوتة بتاعته اللي بتثبت إن البلد فيها رجالة رجولتهم مش مقترنة بسنهم، وبتثبت برضه إن حكمة ربنا وتدابيره فوق كل شيء وإن أي واحد فينا ممكن يكون في لحظة سبب في استمرار حياة غيره'.

تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا، من أحد المستشفيات باستقبال الشاب أحمد سامي يبلغ من العمر 17 عاما مصابا بجرح بجوار القلب، أثناء دفاعه عن فتاة في أحد الشوارع بدائرة القسم، وبتكثيف الإجراءات نجح أمن القاهرة، في القبض على المتهمين الأربعة وتحويلهم للتحقيق، حرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً