دفتر أحوال المحاكم.. الحكم على المتهمين بقضية خلية الطلبة في جامعة عين شمس الأبرز

محاكمة
محاكمة
كتب : أهل مصر

تنظر محاكم القاهرة والجيزة صباح اليوم عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام منها الحكم على متهم بقضية 'أحداث المطرية'، والحكم في دعوى تشكيل لجنة للوقاية من الفساد.

الحكم على متهم بقضية 'أحداث المطرية'

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، جلسة إعادة محاكمة متهم في قضية 'أحداث عنف المطرية'.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت، وسعد الدين سرحان.

كانت نيابة شرق القاهرة الكلية، قررت إحالة المتهم وآخرين للمحاكمة الجنائية، لأنهم في 25 يناير من عام 2015، وآخرين مجهولين كونوا عصابة هاجمت السكان بميدان المطرية، وبيتوا النية على إزهاق روح كل من يختلف مع انتماءاتهم السياسية.

ووجه لهم اتهامات القتل العمد والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية، والتجمهر وارتكاب أعمال عنف بمنطقة المطرية، في 25 يناير 2015، الحكم على المتهمين بقضية 'خلية الطلبة' بجامعة عين شمس.

الحكم في دعوى تشكيل لجنة للوقاية من الفساد

تفصل محكمة القضاء الإدارى، اليوم السبت، فى الدعوى المقامة من المحامى محمد حامد سالم، والتى تطالب بإلزام رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للوقاية من الفساد وتحديد اختصاصاتها، تنفيذا لقانون تعارض المصالح.

وأصدرت هيئة مفوضى الدولة بالمحكمة، تقريرا بالرأى القانونى فى هذه الدعوى أوصت فيه المحكمة بإصدار حكم يجيب طلباتها، استنادا إلى أن المشرع فى إطار معالجته للأوضاع التى كانت سببا فى قيام أحداث 25 يناير 2011، حدد أن فساد عدد من المسئولين وذوي المناصب القيادية بالدولة، وما لحقها من تولى جماعة فاسدة سدة الحكم حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013، كانت سببا فى ذلك، وأنه ارتأى وضع آلية لدرء أي سبل لقيام حالة من حالات الفساد.

وأضاف التقرير، أن المشرع فى سبيل ذلك أصدر القانون رقم 106 لسنة 2013، حظر تعارض مصالح المسئولين فى الدولة، لتسرى أحكامه على رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والوزراء، والمحافظين، وسكرتيرى عموم المحافظات، ورؤساء الوحدات المحلية، ورؤساء المؤسسات والهيئات والمصالح والأجهزة العامة، ونواب ومساعدى الأشخاص شاغلى المناصب المشار إليها، ومن يفوضونهم فى بعض اختصاصاتهم .

الحكم على المتهمين بقضية 'خلية الطلبة' بجامعة عين شمس

تصدر الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، الحكم على 5 من عناصر 'خلية الطلبة' بجامعة عين شمس، لانضمامهم لإحدى خلايا 'لجان العمليات النوعية' التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

من المقرر صدور الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان.

كانت النيابة العامة أحالت 5 متهمين؛ عثمان.م.ع – طبيب- 'هارب'، حازم.ط.ط – 23 سنة – طالب، محمود.ح.ع – 21 سنة – طالب، أسامة.هـ.أ – 21 سنة – طالب، أحمد.م.ف – 21 سنة – طالب للمحاكمة الجنائية.

وأسند للمتهم الأول تولي قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، والتي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وتولي المتهم الأول قيادة في أحدى مجموعات العمل النوعي المسلحة بجماعة الإخوان، والتي تهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة، والمعارضين لتوجهات الجماعة، واستهداف المنشآت الجامعية، بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها العدائية.

وأمد إحدى المجموعات المسلحة بأموال لشراء الأسلحة والذخائر والمفرقعات ومهمات آلات مع علمه بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق أغراضها.

ودبر المتهم الأول تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم الضرب، والتأثير على السلطات في أعمالها، باستعمال القوة والتهديد.

المتهمون من الثاني حتى الأخير انضموا لجماعة أسست على خلاف القانون، وهي مجموعات العمل النوعي المسلحة، مع علمهم بأغراضها العدائية، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر، الغرض منه ارتكاب جرائم الضرب، بغرض التأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، وذلك أثناء إحراز المتهم الخامس عبوات حارقة استخدامها في العمليات العدائية تنفيذا لغرضهم المقصود من التجمهر.

كما أحدث المتهمين عمداً بالمجني عليه فادي محسن ميلاد حنا الله إصابات أعجزته عن أشغاله الشخصية، مدة لا تقل عن عشرين يوما، وكان ذلك باستخدام أداة ضمن تجمهر مؤلف من أكثر من خمسه أشخاص، تنفيذا لغرض إرهابي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً