وكيل مباحث أمن الدولة السابق: لا يوجد في جماعة الإخوان الإرهابية ما يعرف بـ الخلايا النائمة

ارشفية
ارشفية

قال اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة السابق، إنه لا يوجد داخل جماعة الإخوان الإرهابية ما يعرف بـ الخلايا النائمة، بل هي خلايا واعية ومستيقظة دائما، مهمتها المراقبة والدراسة والرصد والتعرف على نقاط الضعف في محل عملها والإعداد للقيام بعمل لصالح التنظيم، ولا يمكن أن تنام وإن فعلت فمصيرها القتل والاغتيال للتخلص منها وما تحمله من أسرار ومعلومات عن الجماعة يمكن أن تدلي به لجهات الأمن وقت القبض عليها، وهو نفس المصير الذي يلاقيه من يريد الخروج عن الجماعة ووقف نشاطه معها.ونوه وكيل مباحث أمن الدولة، عن أن الحل يكمن في عدة مقترحات ليست من ضمنها فصل عناصر الخلايا النائمة من وظائفها، لكن العقاب بالقانون هو الأجدى، وكل من يثبت أنه يقوم بعمل خطأ يجازى، وإذا كان يعمل في موقع حساس يتم نقله، فضلا عن تبني الدولة سياسة تصحيح المفاهيم، وأن تصحيح المفاهيم لدى هؤلاء، أهم من ضرب التنظيم الإرهابي نفسه.

وتابع علام في حديثه لـ 'أهل مصر'، أنه لا بد من توحيد الحركة بين ثلاث جهات وزارة الأوقاف، والفتوى والأزهر الشريف، فوزارة الأوقاف تمتلك مجموعة رائعة من الكتب في الرد على الأفكار المتطرفة، فيجب طبع ملايين منها ووضعها بجانب المصاحف في المساجد حتى يطلع عليها هؤلاء المتمردون فيحدث لديهم الوعي ويقوموا بتوعية الآخرين منه، كما أنه لابد من إعادة تجربة الثمانينيات والخروج في قوافل بعلماء الدين والفقه إلى المحافظات كما حدث وقت شغلي المنصب، قائلا: كنت أتقصى عن المجموعات المتطرفة وأريها المتعصبة في المحافظات ويتم الإعداد لمؤتمر كبير في البلدة المقيمين داخلها، وكانوا هؤلاء يرفضون الحضور، وكنت أواجه ذلك بإلقاء محاضرات التصحيح عبر الميكرفونات العالية لتخترق بيوتهم بأصواتها فيضطرواللخروج والاشتراك في المناقشة مع العلماء والرد علينا وبالفعل تمكنا من تغير مفاهيم الكثير منهم بهذه الطريقة، وكذلك الأمر في مراجعات السجون التي تمت وقتها وأتت ثمارها.

ونادى وكيل مباحث أمن الدولة السابق بخروج قوافل دينية من علماء وزارة الأوقاف والفتوى والأزهر تجوب الجمهورية؛ للبحث عن نقاط تجمع أصحاب الآراء المتطرفة، والشاردة، وجمعهم في سرادق كبير ليناقشهم علماء الدين بالتنسيق مع الأمن والقوات المسلحة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً