اللواء محمد نور الدين يكشف أسباب استمرار الخلايا النائمة في وظائف الدولة رغم تكفيرهم لها

اللواء محمد نور الدين
اللواء محمد نور الدين

قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق، إن الخلايا النائمة سرطان لابد من استئصاله من جسد الدولة، وبما أنهم يكفرون الدولة فلماذا يحرصون على وظيفتهم في مؤسساتها ومنشآتها العامة ويتربحون منها؟، مبررا ذلك بأنهم ليس بحاجة إلى المال ولكن هم بحاجة إلى جمع المعلومات عن الدولة لتزويد تنظيمهم الإرهابي بها، خاصة وأن أعداد كثيرة زرعها الرئيس المعزول مرسي في سنة حكمه داخل معظم الوزارات وخاصة في المناصب الحساسة، وجميع بيناتهم وأسماءهم لدى جهاز الأمن الوطني، والتخلص منهم يحتاج إلى قرار سياسي، وحتى صدور ذلك القانون يمكن تفادي خطرهم بتهميشهم، وإبعادهم عن التعامل مع الجمهور عن أماكن المعلومات الحساسة، وخير دليل أن كبار موظفين السكة الحديد كانت من ضمن معتصمي رابعة، ولازالوا في مناصبهم.

وتابع نور الدين في حديثه لـ 'أهل مصر': 'لابد من حل للتخلص من الخلايا النائمة، وهم معروفون لدى جهاز الأمن الوطني العريق الذي لديه حصر شامل لكل الأسماء ودرجة الخطورة التي يشكلها، وإن كنت من واقع عملي ونزولي في مأموريات مباحث أمن الدولة أعلم وعلى يقين أن جميعهم أيديهم ملوثة بالدماء ومتساوون في الخطورة وسيد قطب وحسن البنا والمودودي هما شيوخهم ومتشبعين بأفكار تكفير الدولة والقائمين عليها، فهم لا يعملون في الدولة ألا لتحقيق مصالح التنظيم، فلماذا البقاء في وظائف الدولة وهم يكفرون الدولة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا