تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، جهودها لفحص واقعة التنمر والتعدي على مواطن من دولة السودان، يقيم بدائرة قسم شرطة دار السلام، لاستيائه في أول أيام عيد الفطر المبارك، من 3 أطفال ألقوا عليه العصير.
وقال الشاب السوداني عبر صفحته على "فيسبوك: "هذا ما حصلت عليه في العيد، ما كان يجب أن يكون يوما مباركا هو لعنة بالفعل، بينما كنت استرخي في محل عصير صباح اليوم ، في حدائق المعادي، وصل 3 صبيان صغار على دراجة نارية.. طلبوا كركديه والساقية خدمتهم، كنت جالسا بعيدا قليلا واستمتع بشرابي، بدلا من أن يشربوا عصيرهم، هؤلاء الأطفال بلا قلب، الملعونين، رشوا عصير الكركديه عليّ وذهبوا بالدراجات".
وقال أيمن محفوظ المحامي: "شاهدنا في تلك الأيام العديد من ضحايا التنمر فبعد واقعة التنمر علي طفل من أصحاب البشرة السمراء، لتتكرر تلك الجريمة مرا أخرى في مدينة السلام حينما تنمر 3 اطفال على شاب سوداني وإلقاء عليه بعض الأشياء أثناء صلاة العيد فإن هؤلاء الجناة يواجهون عقوبة التنمر طبقا لقانون التنمر الجديد والعقوبة لا تقل عن 6 أشهر وتصل إلى 3 سنوات إذا كان المتهمين أكثر من 15 سنة، وإن كانت المتهمين أطفال اقل من 15 سنة فإنه لا توجد عقوبة علي المتهمين ولكن يتم توبيخهم من قبل هيئة المحكمة او وضعهم في دار رعاية لتحسن سلوكهم.
وأضاف محفوظ: فان الضحية طفل فان الماده 116 من قانون الطفل تضاعف العقوبة لاي جريمه وقعت علي طفل سواء كان مصري او اجنبي فقانون الطفل يسري علي جميع الأطفال المقيمين علي الاقليم المصري.
واشارة المحامي: ان هناك واقعه اخري حدثت بعين شمس ولكنها اكثر بشاعه في خطف اطفال منهم بنت كانوا يستقلون توكتوك واعتدوا علي السائق والطفل بالضرب والاهانه ثم هتكوا عرض الفتيات واعتدوا عليهم جنسيا وحلق شعرها واجبروهم علي العمل في منزلهم بالسخره وتحت التهديد بكل وسائل الاهانه، والاغرب ان تلك الواقعه كانت ام الجناه مشاركه معهم في كافه تلك الجرائم التي سبق ذكرها فتلك الوقائع خطيره جدا ولابد ان تقف الدوله بكل حزم كعادتها معنا وتقديم هولاء الجناه لللعداله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
