اعلان

خبيرة علم اجتماع تفسّر واقعة فتاة الحوامدية ضحية والدها بسبب الزواج (خاص)

المجني عليها
المجني عليها
كتب : حسن سمير

تحول أب إلى سفاح حينما أقدم على قتل ابنته فلذة كبده، إذ وضع لها السم في الطعام بعدما كان يرغب في إجبارها على الزواج من أحد الأشخاص، ومع رفضها الاستجابة له، اعتدى عليها بالضرب وخنقها حتى فارقت الحياة بمنطقة الحوامدية جنوب محافظة الجيزة.

وعن تلك الجريمة البشعة، قالت الدكتورة عزة عبدون، أستاذ علم الاجتماع، إن الجريمة التي حدثت هي خلل كبير من التوازن النفسي من ناحية الأب، ونوع من أنواع السلوك الإجرامي والانحرافي، لكن حينما يصدر من أي شخص غير الأب وغير الأم يعتبر سلوك إجرامي، وهذا الأب يعد غير سوي ولو تعرض لاختبارات نفسية معينة سيثبت عليه ذلك.

وأضافت "عبدون" لـ"أهل مصر"، أن الأب علاقته بالبنت تكون علاقة أقوى من علاقته بابنه، يتكون غيور عليها من نوع خاص، إنها تتزوج ويكون جزء من عش الزوجية، ، وارتكاب الجرائم الأسرية يحدث بسبب البعد عن الدين والضغوط الاقتصادية الشديدة، وكذلك المرض النفسي والمخدرات، وكثرة المشاكل الأسرية.

ولفتت أستاذ علم الاجتماع، أن الدراما والسينما لم تكن لها تأثير على هذه الفئات المختلفة داخل المجتمع، لأنها تكون محدودة وخصوصًا فئة المراهقين، تأثير الدراما علي الناس يتكون في سن معين حيث يتم التأثر بها".

تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي قسم شرطة الحوامدية بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بقيام سائق ميكروباص أربعيني، بقتل ابنته، داخل شقتهما بمنطقة السهران.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، برئاسة العقيد مروان مشرف مفتش مباحث جنوب الجيزة، وبالفحص والمعاينة، ومناقشة المتهم قرر قتله لابنته صاحبة الـ21 عامًا، لسوء سمعتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان شرق رفح الخروج إلى منطقة إنسانية موسعة