اعلان

"ماتزعليش مني".. حكاية منتحر المرج الذي ترك رسالة غامضة لوالدته قبل أن يشنق نفسه (فيديو)

.
.
كتب : حسن سمير

'ماتزعليش يا أمي، سامحيني على اللي هعمله، أنا بحبك'.. كلمات حزينة مؤثرة تركها المراهق 'إبراهيم' يبلغ من العمر 16 عامًا مقيم بشارع إبراهيم الجزار بمنطقة المرج بالقاهرة، لوالدته، حينما صعد أعلى العقار دون أن يراه أحد وأحضر حبل وربطه في (جانش) الموجود في سطح العقار، وأقدم على الانتحار، حتى اختنق ولفظ أنفاسه الأخيرة، دون أسباب معلنة، ظلت أسرته حائرة على نيته للانتحار بهذه الطريقة البشعة.

ترك المراهق حيرة على وجوه أصدقائه وجيرانه، رغم جلوسه مع أصدقائه قبل الانتحار بساعتين تقريبا، وهو يؤدي امتحان الصف الثالث الإعدادي، وبعدها بدأ في التحدث مع الكثير من المارة الذين يعرفهم أو غيرهم، ثم صعد أعلى العقار وانتحر، حسب أقوال أصدقائه وجيرانه.

ويقول أحد أصدقائه:' مش عارفين إيه السبب اللي يخليه يعمل كده، رغم أنه لم يعاني من أي مرض نفسي أو ضيقة مالية وكل الناس هنا بتحبه، شاب طيب وأهله ناس طيبين وعمرنا ما سمعنا عنهم حاجة'.

وأضاف 'محمد فرج' (حلاق) وكان يعمل معه المراهق المنتحر:'كان راجل ويعتمد على نفسه رغم صغر سنة، وكنت أترك المحل وأسافر لتأدية الخدمة العسكرية، وبرجع أكتشف إيراد المحل أكثر من ما تركته، والزبائن كانت تحترمه وتحبه'.

صالوان الحلاقة الذى كان يعمله به

وأكمل'محمد فراج' حديثه لـ'أهل مصر':'استمر في العمل معي منذ 6 سنوات لم يقصر يومًا ما في يوم، وكان بيحب شغله، وكان عنده ضمير، ولم يكن له أي أعداء في المنطقة أو خارجها، الكل مستغرب من طريقة موته وسببها.. ولا يوجد أي سبب يدفعه للانتحار ومعاملة أسرته له طيبة.. والرسالة التي عثر عليها بحوزته كان قد كاتبها أحد الأشخاص له لأنه لم يتمكن من الكتابة'.

شارع الذى شهد الواقعة

البداية عندما تلقى قسم شرطة المرج، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوق وحول عنقه حبل، وقد فارق الحياة نتيجة الاختناق، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان للوقوف على أسباب الوفاة، وأخطرت المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة، وأرسلت الورقة التي تم العثور عليها للمعمل الجنائي لمضاهاتها بخط المجني عليه.

الشاب ابراهيم المنتحر

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري المرتبط للسلة (لحظة بلحظة)