بعد «رضيعة الحوامدية».. 4 قصص بشعة تحكي جريمة «قتل الصغار» على يد آبائهم

مقتل رضيع- أرشيفية
مقتل رضيع- أرشيفية

تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات النيابة في حادث اتهام أب بقتل رضيعته بلا رحمة ولا شفقة، داخل منزله بالحوامدية في الجيزة، إذ توصلت التحقيقات إلى أن الأب المتهم 'محمد.ع'، يعمل 'فران'، طرد زوجته قبل فترة قصيرة من بيته، واحتفظ بأطفاله الثلاثة معه وهم 'عبدالله ومالك وملكة'، تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة.

نتيجة لغياب الأم عن البيت، لم يحتمل الأب تربية صغاره بمفرده، وفاض به الكيل من كثرة طلباتهم، خاصة أنه يقضي معظم أوقاته مع أصدقاء 'الكيف' في تعاطي الحشيش.

اعتاد الأب على ضرب أطفاله، حتى استيقظ على جريمة بشعة بعدما فارقت رضيعته الحياة متأثرة بإصابتها بكدمات وجروح بأماكن متفرقة من جسدها.

تلقت غرفة عمليات النجدة إشارة من من نقطة شرطة مستشفى قصر العيني بالاشتباه جنائيا في وفاة رضيعة لم تتخط عاما ونصف العام، تحمل اسم 'ملكة'، تم التحفظ على والدها 'محمد.ع'، لحين التوصل إلى ملابسات الواقعة، إذ تسلل الشك في نفوس أطباء المستشفى بشأن ادعاءه في وفاتها نتيجة سقوطها من الشرفة.

التحقيقات أظهرت أن والدة الطفلة دائمة الخلاف مع زوجها، ومع تكرار تركها لمنزلها، وآخرها منذ شهرين، اعتادت ترك أطفالها الثلاثة رفقة والدهما.

ناقش رجال المباحث شقيقي الضحية، والتقط فريق المباحث جملة 'بابا ضرب ملكة لغاية ما قطعت النفس'، لم يجد الأب مفرا من إقرار رواية أطفاله بعدما جرت مواجهته بكافة الأدلة التي تفيد تكرار ضربه.

أفاد الأب بتخلصه من طفلته الرضيعة، بسبب تبولها اللاإرادي، لتأمر النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة الطفلة الرضيعة، بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري عليها.

لم يكن مقتل «رضيعة الحوامدية»، أول حوادث التعدي على الأطفال الرُضع من جانب الأب أو الأم، ترصد «أهل مصر» عبر السطور المقبلة، عددا من جرائم قتل الأطفال الرُضع على يد آبائهم أو أمهاتهم.

قتل «ملك» بسبب بكاءها في المنتزه

في الاسكندرية، قتل أب ابنته الرضيعة بعدما ألقاها بقوة على الأرض بسبب بكائها المستمر، لتأمر النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها معه بتهمة القتل العمد، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، لبيان سبب الوفاة، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

تلقى قسم شرطة أول المنتزه، إخطارا من إحدى المستشفيات الخاصة بوصول طفلة رضيعة تدعى 'ملك' تبلغ من العمر عام ونصف، بصحبة والدها، مدعيا سقوطها من أعلى السرير وبالكشف عليها تبين وفاتها.

ناظرت النيابة جثة الفتاة وتبين وجود كدمات وإصابات قوية بالرأس، وأقر والدها 'محمد .أ'، 36 عاما، عامل، أمام رجال المباحث، أن الطفلة سقطت من أعلى السرير وأصيبت بحالة إغماء، فأسرع بها إلى المستشفى لإنقاذها.

وأشارت والدة الطفلة، إلى أنها كانت خارج المنزل لشراء بعض الاحتياجات، وعند عودتها اكتشفت الواقعة مشيرة إلى أن زوجها يعاني من حالة من الضيق، منذ أن رزقها الله بطفليها التوأم كما انه كان يعاني من بكاء الطفلة المتوفاة، وخلال تحقيقات النيابة اعترف الزوج بأنه ألقى الطفلة على الأرض بعنف بسبب كثرة بكائها وذلك أثناء عدم تواجد زوجته بالمنزل.

وكشفت التحريات أن الأب حاول في وقت سابق قتل الطفلة أكثر من مرة، مبررا ذلك بكثرة بكائهاوفي يوم الحادث خرجت والدة الطفلتين إلى السوق، وأثناء ذلك بكت الطفلة فجن جنونه فأمسك بها وألقاها على الأرض بعنف مرتين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

ألقت برضيعتها من النافذة في الجيزة

وفي الجيزة، ألقى رجال المباحث القبض على ربة منزل تحمل جنسية دولة إفريقية، لاتهامها بإلقاء ابنتها الرضيعة من نافذة شقتها مما أسفر مصرعها انتقاما من طليقها، وتبين معاناتها من أزمة نفسية، تولت النيابة التحقيق.

تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد سقوط طفلة رضيعة من نافذة شقة بمدينة 6 أكتوبر، مما أسفر عن مصرعها، أسفرت التحريات أن والدتها ألقتها من النافذة انتقاما من طليقها بسبب انفصاله عنها، قبل أن يتم ضبط المتهمة، لتأمر النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات.

موظف بولاق حمل جثة رضيعه لمكتب رئيس المباحث

وفي بولاق الدكرور، حضر موظف، 38 سنة، إلى مكتب رئيس مباحث القسم، حاملًا بين يديه طفله الرضيع، 3 أشهر، وعقب دخوله إلى المكتب أخبره أنه يحمل جثة ابنه ووضعها أمام رئيس المباحث، واتهم زوجته بقتل ابنه وتعذيبه حتى الموت.

انتقلت النيابة لمناظرة جثة الطفل، وتبين إصابته بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسده، وتبين تعرض الطفل للتعذيب، لتقرر النيابة عرضه على الطب الشرعي لتشريحه لبيان وتحديد أسباب الوفاة.

تحركت قوة أمنية من رجال المباحث إلى منزل المشتبه فيها، وألقى القبض على الأم المتهمة.

أشارت التحريات إلى أن المتهمة هى الزوجة الثانية لوالد الطفل الرضيع، عمرها 26 سنة، لديها 3 أطفال من شاب آخر، لكنها تزوجت من والد الرضيع المتوفي، منذ فترة زمنية قريبة، وأنجبت طفل عمره 3 أشهر.

أقرت المتهمة بتفاصيل جريمتها، وأنها قتلت الطفل خنقًا انتقامًا من زوجها بعد تعديه عليها بالضرب، وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة، بسبب اتصالها بطليقها، وطلبت منه مبلغًا ماليًا للإنفاق على أولادهما الثلاثة التي أنجبتهم منه قبل الانفصال عنه.

وذكرت التحقيقات أن الزوج اعترف بتفاصيل التعدي على زوجته، وأنه أجبرها على توقيع إيصالات أمانة وأرشد عن الإيصالات، فيما وجهت النيابة إلى الزوجة تهمة القتل العمد، وأجرت النيابة معاينة تصويرية للجريمة، أصدرت بعدها قرارا بحبس الزوجة المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً