تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة إعادة محاكمة الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في القضية رقم 56460 لسنة 2013، والمعروفة إعلاميا بـ 'اقتحام الحدود الشرقية'، والصادر فيها ضده حكما بالإعدام.
وطلب المتهم الحديث من المحكمة، مقررا أنه لم يطلع على الاتهامات المنسوبة إليه، أو الأدلة والمحكمة سألت الدفاع عما إذا كان لديه صورة من أمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت، فأجاب إيجابا، وتبين أن الصورة التى قدمها للمحكمة هي صورة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 وتبين أنها قضية أخرى مماثلة تنظرها المحكمة والماثل متهما بها وهي قضية 'التخابر مع حماس'، وأمرت المحكمة بتسليمها للمتهم، فقال المتهم 'أنا أشكر المحكمة'.
وأمرت المحكمة بالجلسة الماضية بضم قضايا 274 لسنة 2011 و497 لسنة 2011 و131 لسنة 2013 و50 لسنة 2012 و2018 لسنة 2011 و33 لسنة 2012 و145 لسنة 2011 و1069 لسنة 2012 و354 لسنة 2011 و867 لسنة 2012 و35 لسنة 2013 و72 لسنة 2013 و107 لسنة 2011 و1227 لسنة 2011، وصرحت للدفاع بمقابلة المتهم في محبسه.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وبحضور حمدي الشناوي أمين عام مأمورية طرة.
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، في 16 يونيو 2015، بالسجن المؤبد لـ 20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم 'الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية'.