كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني في القضية التي تضم 11 متهمًا، بتلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد، والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد الجيش السوري المعروفة بـ"خلية المرابطين"، عن مفادها قناعة المتهمين الأول وليد محمد نوير أبو اليزن "مكنى أبو الفرج"، الثاني يوسف أحمد محمد يوسف الحركي أبو البراء"، والثالث "محمد محمد أحمد السيد قنديل "مكنى أبو أحمد"، والرابع السيد بدر السيد ح "مكني أبو محمد"، والخامس- وليد ربيع عامر مرسي "مكنى أبو أيوب"، والسادس خالد متولي منصور متولي، والسابع- أحمد عبد الوهاب محمد أحمد فودة "مكنى أبو سلمى المصري "، والثامن أحمد حسن أحمد حسن عيسى، والتاسع أمجد محمد صيري أمين، والعاشر- سراج منير السيد إسماعيل، والحادي عشر طاهر رمضان علي يونس الزعيري "مکنی أسد"، بافكار تنظيم القاعدة الإرهابي، القائمة على تكفير رجال القوات المسلحة والشرطة، واستباحة قتلهم، واستحلال أموال المسيحيين ودور عبادتهم واستباحة دمائهم، وفرض القتال بالداخل والخارج، وارتباطهم لذلك بكوادر التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية.
وأضافت التحريات بتدارسهم تلك الأفكار والمعتقدات التكفيرية ومتابعة إصدارات التنظيم عبر شبكة المعلومات الدولية وأنهى أن المتهمين جميعا قد تمكنوا من السفر لدولة سوريا، حيث التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون" التابعة التنظيم القاعدة الإرهابي، وشاركوا في عمليات القتال الدائرةهناك، كما تلقوا تدريبات عسكرية على حرب العصابات والمدن، وطرق تصنيع المتفجرات.
وضمت القضية كلاً من المتهمين:
1- وليد محمد نوير الشهير بـ"أبو الفرج" (محبوس)، موظف بأوقاف الإسكندرية.
2- يوسف أحمد محمد يوسف الشهير بـ"أبوالبراء" (محبوس).
3- محمد محمد أحمد السيد قنديل الشهير بـ"أبو أحمد" (محبوس).
4- السيد بدر السيد حسنين الشهير بـ"أبومحمد" (محبوس).
5- وليد ربيع عامر مرسي الشهير بـ"أبو أيوب" (محبوس).
6- أحمد عبد الوهاب محمد الشهير بـ"أبو سلمي المصري" (محبوس).
7- أحمد حسن أحمد (محبوس).
8- خالد متولى منصور متولى (محبوس)
9- أمجد محمد صبري (هارب).
10- سراج منير السيد (هارب).
11- يونس طاهر رمضان الشهير بـ "أسد" (هارب).
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين في قضية "خلية المرابطين"، انضمامهم لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، اتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا تدريبات عسكرية لتنفيذ عمليات عدائية ضد دولة سوريا.