كشفت تحقيقات نيابة حلوان، في القضية التي تحمل رقم 4649 لسنة 2021 حلوان، المعروفة إعلاميًا بـ "موظفة حلوان" المتهم فيها "مصطفى م ح م" الشهير بـ"بسبوسة"، الذي أقدم على نبش قبرها واستخرج جثتها وأشعل النيران بجسدها، عن إرسال مندوب النيابة العامة إلى نقابة المحامين الكائنة بمقر محكمة حلوان الجزئية، لإحضار مدافعا يحضر إجراءات التحقيق رفقة المتهم وقت التحقيق، إلا أن المندوب وجد غرفة المحامين خالية ولا يوجد بها أحد.
وبينت التحقيقات، أن المتهم تواجد في سريا النيابة خلال استجوابه، أنه لم يكن برفقته محاميًا للدفاع عنه، كما أنه لا يحمل بطاقة تحقيق شخصية، وأنه مقيم بعزبة الباجور شارع حسين عمار التابع لدائرة قسم شرطة حلوان.
وفي وقت سابق حصل "أهل مصر"، على نص اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق الذي أدلى فيها تفصيليًا قائلا: "اللي حصل أن أنا بشتغل تربي في مقابر عزبة الباجور في حلوان، وفي يوم الاتنين الموافق 29/3/2021، نزلت علي مكان عملي في الحوش وأنا في مشاكل بيني وبين طارق مصطفي اللي ماسك المقابرفي عزبة الباجور، وعشان المشاكل دي هو من قبل الموقف ده بـ9 أيام كان كسر التليفون بتاعي عشان عايزني أشتغل هناك في الترب وفي اليوم ده كان عندي دفنة الصبح قبل مخلص دفنتي، لقيت عم محمد مختار قاعد ورا جامع عزبة الباجور، وقالي أنا عندي دفنة النهاردة في المنطقة اللي هو بيسقي فيها، وقالي إنها دفنة حريمي وبعدين رحت أنا على الدفنة بتاعتي وخلصتها ونزلت عرب راشد عند الست أم مريم اللي هي اسمها فاطمة حلمي، عشان في نفس البيت، فيه واحد اسمه أشرف قلت أصلح تليفوني عنده، وبالمرة أتغدى مع واحدة اسمها ثريا، وأم مريم اللي هي فاطمة، وعم زغلول زوجها".
وأضاف: "بعد ما خلصنا الغدا أشرف أداني التليفون وقالي أنا خلاص صلحتوا، وبعدها مشيت من عندها، وقررت إني أروح على المدفن اللي كان فيه الدفن الحريمي الصبح، وأنا كنت عارف من الصبح أن الكاميرات مش هتجبني لأني رحت على المكتب بتاع طارق حماد، وأتاكدت أن الكاميرات مش جايبة المدفن ده، فرحت على المدفن وكنت مخبي فيه بنزين وأجنة وشاكوش، وقررت حرق الجثة، فدخلت المدفن كسرت القفل بعد لما تأكدت أن مفيش حد شايفني ودخلت المدفن وولعت في الجثمان".
س: متي وأين حدث ذلك ؟
ج: "يوم الإثنين 29/3/2021 ما بين صلاة المغرب والعشاء كانت حوالي الساعة 6:30 او 7:00 مساء في مدافن عزبة الباجور".
س:من كان برفقتك انذاك؟
ج: "كنت لوحدي"
س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: "أنا كنت رايح عشان مقرر اعمل كده".
س: ما هي طبيعة علاقتك بالمتوفاه؟
ج: "أنا معرفهاش قبل كده".
س: ماهي طبيعة علاقتك بالمدعو طارق مصطفي عاطف؟
ج: "طارق ده مشرف علي جبانات عزبة الباجور وفي نفس الوقت مقاول شغال فى الترب".
س: وما هي طبيعة الخلافات بينك وبين المدعو طارق مصطفي عاطف؟
ج: "أنا بشتغل مع كذا حد تربي في نفس المقابر وهو مش عايزني اشتغل عشان أنا كمان بتفق مع الناس علي شغل المباني بتاعت الترب واتخانقنا أكثر من مرة".
س: ما هي كيفية ارتكابك للواقعة تحديدا؟
ج: "أنا لما عم محمد مختار اللي شغال تربي قالي الصبح انه عنده حالة دفنة حريمي، فأنا بعد ما خلصت غدا عند أم مريم وثريا قررت اطلع علي المدفن هناك، ولما وصلت هناك جبت العدة بتاعتى الأجنة والشاكوش وزجاجة البنزين، ورحت على التربة اللى كان فيها الدفنة، وأنا كنت من الصبح متأكد إن مفيش كاميرا جايبة المنطقة دى، وقمت كسرت القفل بالشاكوش والأجنة، وتأكدت إن مفيش حد شايفني ورحت شايل البلاطة داخلت التربة، وولعت فيها عشان انتقم من طارق مصطفي".
س: ما قولك فيما جاء بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية والثابت أنه وجد آثار لمادة الجازولين سريعة الأشتعال؟
ج: "ايوه أنا اللي جبت بنزين وولعت في الجثة".
س: وما هي كيفية استحصالك علي زجاجة الجازولين "وقود السيارات" والمستخدم في ارتكاب الواقعة؟
ج: "أنا اللي بجبها من بنزينة في حلوان البلد"
س: ما هو سبب احتفاظك بزجاجة "الجازولين"؟
ج:" أنا دايما بشيل زجاجة من البنزين معايا وبستخدمها في إني أولع في المفصلات بتاعت الأبواب عشان أشيل الصدا اللي بيكون عليها".
س:ما هو سبب قيامك بارتكاب الواقعة تحديدا؟
ج: "أنا قلت أولع في الجثة عشان انتقم من طارق حماد ولما يعرفوا إن الجثة ولعت ممكن يمشوه من الترب".
س: وهل قمت بكسر القفل الخاص بالباب الحديدي الخاص بالمدفن؟
ج: "ايوه كسرت القفل بالأجنة والشاكوش".
س: وهل قمت بالتأكد من عدم وجود ثمة كاميرات مراقبة؟
ج: "ايوه"
س: كيف استبان لك ذلك؟
ج: "أنا شغال هناك وعارف إن مفيش كاميرات وكمان عشان أنا دخلت مكتب طارق اللي ماسك الجبانات، وتأكدت إن مفيش كاميرات جايبة المكان.
س: ملك من تلك المضبوطات المعروضه عليك الآن؟
ج: "ملكي"
س: هل تلك الأدوات التي قمت بإستخدامها في كسر القفل الخاص بالجبانة؟
ج: "نعم"
س: ما هي الأفعال التي قمت باقترافها حال دخولك للمدفن محل ارتكاب الواقعة؟
ج: "الأول تأكدت إن بعد ما كسرت القفل مافيش حد شافني وبعدها نزلت علي التربة".