شهدت منطقة بولاق الدكرور التابعة لمديرية أمن الجيزة، واقعة بشعة، حينما أقدم المتهمين "صابر س"، و"عبد العزيز س"، الذين يحاولون فرض سيطرتهم بجمع الإتاوات دون وجه حق، على قتل شاب
استخدموا أسلحة بيضاء عبارة عن “سنج” و“مطواة”، أسفرت عن قتله.
في هذا الصدد يقول المحامي أيمن محفوظ لـ"أهل مصر"، إن فرض الاتاوات على المواطنين وضع القانون عقوبات رادعة على البلطجة طبقا لنص المادة ٣٧٥ و٣٧٥ مكرر وتلك جريمة مستقلة ويضع القانون الظروف المشدده مثل حمل السلاح أو أن تنتج عن البلطجه وفاه شخص فأكثر أو تعدد المتهمين ولكن هنا قصد الجاني إزهاق روح المجني عليه لبسط سطوته علي الشارع ويكون الفعل الجريمه المنصوص عليها بالمادة ٢٣٠ عقوبات المعاقب علي جريمه القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وجرائمه حمل السلاح فإن هنا تتعدد الجرائم فإن تلك المعضله تحلها المادة 32 عقوبات إذا كون الفعل الواحد جرائم متعددة وجب اعتبار الجريمة التي عقوبتها أشد والحكم بعقوبتها دون غيرها وإذا وقعت عدة جرائم لغرض واحد وكانت مرتبطة ببعضها بحيث لا تقبل التجزئة وجب اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بالعقوبة المقررة لأشد تلك الجرائم وان جريمه القتل العمد لها أقصي عقوبة وهي الإعدام شنقا.
البداية، عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من الأهالي يُفيد بوقوع مشاجرة ومقتل شخص، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث قسم بولاق الدكرور، وتبين صحة الواقعة.