بدأ الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسين يعقوب، الإدلاء بشهادته في قضية «داعش إمبابة»، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الثلاثاء، واستهل حديثه بالشكوى إلى القاضي من كثرة المصورين من حوله والتقاطهم الصور.
أشار الشيخ «يعقوب» إلى أن تأخره عن الإدلاء بالشهادة خلال الجلستين الماضيتين، جاء نتيجة مرضه الشديد، لافتا إلى إصابته بانزلاق غضروفي.
رئيس المحكمة علق على شكوى 'يعقوب' قائلاً: «أنت بتقول شهادتك لله».
أسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة 'داعش' التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.