روى أحد شهود العيان في واقعة مقتل صاحب محل عطارة على يد آخر، بسبب الثأر بمنطقة حدائق الزيتون، تفاصيل الجريمة المؤسفة، قائلا: 'قبل بداية الحادث بعدة أيام كان المتهم يتردد في المنطقة من وقت إلى آخر، كما أوضحت كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة تمهيدا لقتل المجني عليه لوجود ثأر بينهما، حيث إن المجني عليه والمتهم من الصعيد وبالتحديد من محافظة أسيوط'.
وأضاف شاهد العيان ويدعى 'حسين، م' 23 عاما، أن المتهم استغل كثرة الزحام على محل العطارة واقتحمه وأطلق عيار ناري اتجاه المجني عليه ولكن لم يحالفه الحظ في المرة الأولى، إلا أن الأخير قام بضربه بمقص كان بحوزته في منطقة الرقبة وأثناء الاشتباك أطلق المتهم عيارا ناريا استقر في رأس المجني عليه وسقط على الأرض في الحال، مشيرا إلى أن أهالي المنطقة حاولوا القبض على المتهم فأطلق تجاهم أعيرة نارية وتمكن من الهرب وتم نقل الضحية إلى المستشفى.
واستكمل الشاهد، أن المجني عليه لم يكن له عداوة مع أحد ولا خلافات، وأنه حسن السمعة والسير والسلوك، وأنه كان يستعد لإتمام فرحه خلال أيام قبل مقتله، وأنه لم يكن له فترة طويله في المنطقة، حيث إن أبناء عمومته يعيشون في نفس المنطقة ولديهم محلات فيها، ولكن عقب الحادث أغلقوها وذهبوا إلى الصعيد لدفن المجني عليه، لافتين إلى أن المنطقة بأسرها أصابها حالة من الذعر والخوف بسبب الواقعة.
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغا بوجود متوفي داخل محل بالزيتون وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وتبين مقتل صاحب محل عطارة داخل محله بطلق ناري، ورجحت التحريات وجود خصومة ثأرية مع المتهم، الذي أطلق النار عليه وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامه لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وكلفت النيابة بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة.
كما أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة كما امرت بالتصريح بالدفن عقب ورود قرار الصفة التشريحية.