شارك جميع فئات الشعب المصري في إنجاح ثورة 30 يونيو 2013، واليوم وبعد مرور ثمان سنوات على ثورة الشعب الذي رج بكلمته 'يسقط حكم المرشد' يستعيد عدد من القيادات الأمنية والسياسيون والفنانون ذكرياتهم مع ثورة 30 يونيو التي جاءت مختلطة مابين شعور بالخوف والقلق على الوطن وبين لحظات السعادة والفرحة الغامرة بعد سماع خطاب 3 يوليو الذي كتب كلمة النهاية واسدل الستار إلى الأبد على حكم الجماعة الإسلامية.
مدير أمن القاهرة الأسبق
_اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة الأسبق قال: أمنا حشود من السيدات والشباب والأطفال توافدوا على قصر الاتحادية وتغمرهم فرحة غير عادية، كنت نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق آنذاك وطيلة عام تولي ' مرسي'، وكنا موجودين للتأمين محيط قصر الاتحادية، وفي ليلة 29 كانت الأهالي تتوافد بإعداد لا حصر لها ورأيت حشود من سيدات وشباب وشابات وأطفال، وتغمرهم فرحة غير عادية، وبأيديهم لافتات تؤيد الجيش وتناهض الإخوان، وظلت مجاميع غير عادية من البشر تصل منطقة مصر الجديدة لتنطلق إلى محيط قصر الاتحادية، ونحن كل همنا تأمينهم، قبلها حاول بعض العناصر الإخوانية وهم يحملون السلاح والمولوتوف الهجوم على مبني الحرس الجمهوري الذي كان متحفظ على الرئيس المعزول داخله لتحريره على حد قولهم، لكننا وقوات الجيش تصدينا لهم، وفي ليلة30 يونيو ونحن قائمين بتأمين الجماهير أمام الاتحادية، جاء رئيس الوزراء حازم الببلاوي لتفقد الأوضاع وجلس بيننا للتشاور في الأمور التأمينية والجميع كان ينتظر لحظة الخلاص من الكابوس وسقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وكيل مباحث أمن الدولة
وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام، قال سر لم أفصح عنه حتى الآن هو أني كنت على اتصال مع أحد قادة كبار القوات المسلحة آنذاك ممن يعدون ليوم الخروج في 30 يونيو وانقل له ضمانات نجاح هذه الثورة، وكان الاتصال على مدار اللحظة كل خمس دقائق تقريبا، واجتمعنا في منزل حسب الله الكفراوي وكان موجود معنا منى مكرم عبيد وبعض الشخصيات، وشاركنا ببيان تم نشره في الإذاعة القنوات، واتصلت أنا بمجموعات من الأصدقاء في نادي الجزيرة دعوتهم لضرورة المشاركة والتايد الشعبي للثورة يوم 30، وقد كان أن خرج أكتر من 30 مليون من تلقاء نفسهم، يجوز أنا قمت بدور صغير، لكني كنت مبهور بدور الشباب والشابات الذين طافوا شوارع القاهرة والمحافظات لجمع توقيع الجماهير على وثيقة تسمى 'تمرد' يدعون فيها المشير عبد الفتاح السيسي آنذاك لينقذ البلاد من حكم الإخوان، فكانت بحق ثورة شعبية ليس لها مثيل في التاريخ، وأدعو لعمل فني درامي يجسد كيف تنجح الثورات وكيف يحمي الجيش شعبه ويحقق أماله وطموحه.
_ رئيس محكمة الاستئناف: كنت شبه مقيم بنادي القضاة إقامة كاملة -ليل نهار- أبيت مع القضاة بداخل النادي لنكون لحمة واحدة للتصدي للجماعة المحظورة
رئيس محكمة الاستئناف
قال المستشار خالد عمر القاضي رئيس محكمة الاستئناف العالي: كنت شبه مقيم بنادي القضاة إقامة كاملة ليل نهار، وكنت في أيام أبيت مع القضاة بداخل النادي، ولى ذكريات مثيرة وجميلة في اللحمة والوقوف صفا واحد في وجه جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، للدفاع عن الوطن، وكنا نخرج على الهواء في لقاءات تليفزيونية بالقنوات الفضائية مع كثير من زملائي المستشارين للتحدث والإدلاء بآرأنا السياسية للتصدي للجماعة المحظورة حتى قامت ثورة الشعب ٣٠ يونية العظيمة وبقيادة القائد عبد الفتاح السيسي وبفضل ثورة الشعب وكفاحهم المستميت وحركة تمرد الشبابية المناضلة وبفضل وقوف القضاة صفا واحدا ولحميتهم الوطنية وتضامنهم ووقفتهم الشجاعة والتصدي لهؤلاء الخونة المتآمرين على الوطن وتكاتف الشعب والشرطة والجيش وتضامنهم لإسقاطهم وإسقاط حكم المرشد وخلع رئيسهم المعزول من الحكم، كانت سنة ذاق فيها الشعب المصري الهوان والذل وتراجع فيها الاقتصاد وتدنت الحالة الاقتصادية لأدنى مستويات المعيشة للشعب وتراكمت الأزمات التموينية مثل أزمة الخبز وأنابيب الغاز وغيرها من المشاكل، حتى أخيرا انتصر الشعب وانتصرت ثورة ٣٠ يونية المجيدة وسقط الإخوان للأبد إلى غير رجعة.
الفنان محمد العزازي
_الفنان محمد العزازي: اعتصمت قداموقال الفنان محمد العزازي: كنت معتصم من المعتصمين أمام قصر الاتحادية من يوم ٢٦ يونيو ل يوم ٣ يوليو، وشارك معايا كثير من فنانين اعتصام وزارة الثقافة اللي كان بمثابة بداية لهذه الثورة، وكان أول اعتراض واعتصام جمعي في حكم الإخوان، ولم ولن أنسى لحظة صدور بيان ٣ يوليو، وأني أشوف الفرحة الجنونية في عيون جميع الحاضرين عند قصر الاتحادية وأول مرة أحس أن مصر رجعت لهويتها اللي كانت مخطوفهة، وقتها كنت مربي ذقني عشان أعرف أدخل اعتصام رابعة بحرية وأتحقق بنفسي من الأقوال اللي كانت دائرة في الوقت ده ولما كنت بدخل الاعتصام كنت بعرف أد إيه أن الموضوع بقي صعب، وأن الإخوان اتخذوا من مناصريهم دروع بشرية عشان يحموا أفكارهم السوداوية.
عضو جبهة الإنقاذ
الدكتور محمد المغازي: جمعنا مليون توقيع على استمرار تمرد وذهبنا إلى الاتحادية.. 30يونيو سبب ولادة الجمهورية الجديدة
قال الدكتور محمد المغازي: كنت المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد وعضو في جبهة الإنقاذ الوطني في تلك الفترة، وكنا مشاركين في الثورة، في ناس خرجت من مقر الحزب للميدان وناس راحت على قصر الاتحادية، وكنا وفرنا أكثر من مليون توقيع استمارة تمرد وتم تسليمها في مؤتمر صحفي كبير في حزب الوفد، أيام بنعتز ونفتخر، ثورة الشعب في ٣٠يونيو، هو سبب ميلاد الجمهورية الجديدة التي حلم بها كل موطن مصري وهذا اليوم مميز عندي لأنه يوم مولد أبني الأكبر لذلك العيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
