على بعد أمتار من ترعة المريوطيه، وتحديدا عند كوبري 'زويل'، توجد مصحة الإدمان التي كان يعالج بداخلها شقيق المطرب رامي صبري، والذي قفز من أعلى سور المصحة، قاصدا الهروب بعد يوما واحدا من إيداعه بداخلها.
نجح شقيق رامي صبري في عبور السور والطريق السريع الذي يقع أمام المبني، لاحظه أحد العاملون بالمصحة، فقرر الإمساك به لمنعه من الهروب، حتى تمكن شقيق المطرب رامي صبري من إلقاء نفسه في الترعة المجاورة للمصحة، ولفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة داخل المياة غرقا.
بدأت واقعة غرق شقيق رامي صبري بتلقي اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة إخطار من مأمور مركز البدرشين بورود إشارة من شرطة النجدة بوجود غريق بترعة المريوطية، وعلى الفور وجه رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب بسرعة الانتقال إلى محل البلاغ بالتنسيق مع الإنقاذ النهري وتم انتشال جثة الشاب وإخطار أسرته.
وبينت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء محمد عبد التواب مديرالإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الغريق هو 'كريم صبري' شقيق رامي صبري المطرب المشهور ويبلغ من العمر 34 عاما، مدمن لمخدر الهيروين، وتم إيداعه أول أمس السبت من قبل أسرته داخل المصحة لعلاجه من إدمان مخدر الهيروين الذي فشلت محاولاتهم في إنقاذه وإقلاعه عن تعاطيه بالبيت، كما بينت التحريات أن المصحة التي تم إيداع شقيق رامي صبري داخلها، تعمل دون ترخيص.
كما كشفت التحريات أن الشاب ' كريم صبري ' شقيق رامي صبري قد غافل أفراد الأمن وقفز من أعلى السور عقب 24 ساعة فقط من إيداعه بالمصحة لرفضه العلاج، وما إن لاحظ أفراد الأمن خروجه لاحقوه إلا أنه قفز مباشرة في الترعة المواجهة للمصحة ولكنه غرق ولم يتمكن من الخروج أو يتمكن أحد من إنقاذه، وأكدت التحريات أيضا عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وأن المتوفى هرب من المصحة لرفض العلاج ولم يتعرض أي من العاملين به له بسوء، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
